قدم وزير التجهيز والماء، نزار بركة، عرضا مثيرا على تداعيات تأخر تساقط الأمطار، أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بالبرلمان، اليوم الثلاثاء.
يقول العرض الذي تتوفر “الأنباء تيفي” على نسخة منه، إن مشروع تحويل المياه من أحواض لاو واللكوس وسبو إلى أحواض أم الربيع وتانسيفت عرف تأخرا في إنجازه، مما نجم عنه تأثير على تلبية الحاجيات من الماء الصالح للشرب لكل من المدن الساحلية الأطلسية ومدينة مراكش وكذلك سد الحاجيات من مياه السقي للأراضي السقوية بدكالة وبني عمير وتاساوت.
الوزارة تتوقع من خلال عرضها، أن تعرف الدار البيضاء الكبرى عجزا من الماء على المدى المتوسط (في حدود سنة 2025)، كما أن هناك تأخرا في مشاريع تحلية مياه البحر لسد حاجيات مياه كل من السعيدية والدريوش والناظور وبركان، مما ترتب عنه عجز مائي خاصة للمدن الشمالية الشرقية.
ومنن بين المدن أيضا المهددة بهذه العجز، سجل تأخر في توسعة محطات سيدي إفني وبوجدور والعيون.
وبحسب التقرير، أن المخزون المائي المتوفر حاليا بالسدود سيمكن من تأمين حاجيات الماء الصالح للشرب بالنسبة لجميع المدن الكبرى المزودة، انطلاقا من السدود، في ظروف عادية، باستثناء الموجودة بأحواض ملوية وأم الربيع وتانسيفت.
كما يوجد كير زيز غريس التي من المرتقب أن تعرف بعض الصعوبات في التزويد بالنظر الى المخزون المائي الحالي الضعيف بالسدود بهذه الأحواض.