تعيش مدينة الرباط دينامية متواصلة لتحقيق المشروع الملكي الضخم “الرباط مدينة الأنوار” و “عاصمة المغرب الثقافية”، الرامي الى الارتقاء بعاصمة المملكة المغربية إلى مصاف الحواضر العالمية الكبرى، من خلال تحديث مختلف بنياتها، وتجهيزا تها وصيانة معالمها التاريخية، فضلا عن تحقيق العدالة المجالية في تقديم الخدمات والتجهيزات الجماعية للقرب لفائدة الساكنة و التنمية الحضرية والبيئية وتوفير الاستدامة لها، ووضع مدينة الرباط في مصاف المدن الذكية.
هذه المشاريع انتقلت الى احد الأحياء التاريخية لمدينة الرباط ، حي ” ديور الجامع ” الذي يعرف حاليا انجاز تغييرات واسعة في تحديث مختلف بنياته، التحتية وتجهيزاته وصيانتها بطرق واليات حذيثة سواء في الربط بالشبكة الكهربائية والمائية وتجديد و شبكات الهاتف وتوسيع شبكات الواد الحار وتوسيع الطرقات والانارة والتشجير وازالة الشوائب .
ولقد رصدت لهذه المشاريع اعتمادات مالية كبيرة من خلال تمويل برنامج “الرباط مدينة الأنوار وعاصمة المغرب الثقافية). هذا فضلا عن تحقيق مشاريع منتظرة لتقديم الخدمات والتجهيزات للقرب لفائدة الساكنة.
وفي هذا السياق، استبشر سكان حي “ديور الجامع ” هذه الاوراش الكبرى دات اهمية في احداث تغيير ايجابي في راحة السكان وبيئتهم وتجويد البنية التحتية والتجهيزات الضرورية التي تنجزها وتسهر عليها ولاية الرباط والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية.
وطالبت الساكنة ولاية الرباط بدعم هذه المشاريع بفتح الحديقة التي توجد بشارع الحسن الثاني لفائدة الساكنة كمنتزه وفضاء لملاعب القرب ورياضة المشي والانشطة الاخرى التي تمارس في الهواء الطلق وايضا ” ملعب ابا علال” وغيره من المساحات الفارغة وتخصيص قاعات لتنظيم الندوات الثقافية ودور الشباب ، والاسراع بازالة البناء العشوائي الذي يغطي ” مسجد التازي ” حتى تظهر بناية المسجد وابوابها للجميع ، كما هو عليه الامر بالنسبة لمسجد الحبوس شارع الحسن الثاني ابذي بدات معالمه تظهر للساكنة بشكل افضل واحتراما للمسجد.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
مع الاسف لازالت هناك عشواءية قرب مدرسة القاضي عياض و المصيبة انها تتواجد على الشارع مشوهة المنظر العام و جمالية الحي
للمزيد من التفاصيل...