تابعونا على:
شريط الأخبار
عمر الشرقاوي: دينامية حزب “الأحرار” تتماشى مع شرعية الانجازات التي تقوم بها الحكومة بينهم سيدتان.. توقيف أربعة أشخاص من أجل التزوير وترويج المخدرات توقيع إتفاقية بين إدارة الدفاع الوطني والخطوط الملكية المغربية الفيلم اليمني “المرهقون” يحصد الجائزة الكبرى للدورة الخامسة لمهرجان الدارالبيضاء للفيلم العربي وزير الفلاحة: الحكومة تتمتع بشرعية الانجازات وتمتلك شجاعة مواجهة الأزمات اجتماع طارئ لمكتب تطوان بعد رفض تأهيل لاعبيه الإصابة تجبر دياز على مغادرة مباراة سوسييداد الوداد يحقق فوزا صعبا على المغرب التطواني الرجاء يخسر نزاعه بالطاس ضد مازيمبي مزراوي يخرج مصابا أمام ساوثهامبتون العصبة ترفض تأهيل لاعبي المغرب التطواني تنسيق أمني يطيح بشبكة متخصصة في سرقة الدراجات النارية نهضة بركان يحسم معركة الذهاب ضد افسي دادجي لصالحه النيابة العامة تأمر بإيداع مغني شهير السجن طائرة مغربية تنجو من كارثة بسبب سرب طيور في مدريد بايتاس…نقل المواطنين إلى نظام التأمين الإجباري يفتح باب الاستشفاء في القطاع الخاص الجيش يستدرك تأخره ويعود بتعادل مثير من جنوب السودان مكالمات تحدد مصير برلماني و4 محامين في قضية اتجار بالمخدرات السياقة الاستعراضية تقود لاعتقال 4 شباب بأكادير مديرية التحكم تكلف حكما شابا بقيادة مباراة الوداد ضد “الماط”

عين على العالم

الانتخابات الفرنسية: 3أقطاب تهيمن على المشهد السياسي

12 أبريل 2022 - 11:15

كشفت الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية انقسام المشهد السياسي في هذا البلد إلى ثلاث كتل هي الوسط واليمين المتطرف واليسار الراديكالي. فيما بات الحزبان التاريخيان اليميني والاشتراكي مهمشين انتخابيا وماليا.

 

بعد عقود من التناوب على الحكم بين الاشتراكيين واليمينيين الديغوليين، وسع تولي الوسطي إيمانويل ماكرون زمام السلطة في 2017 نطاق الاستقطاب السائد في المشهد السياسي إلى أقصى حدوده.

ويقول عالم السياسة غاييل بروستييه في مقال افتتاحي في “سلايت”، إن “الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية تؤكد انقسام الناخبين إلى ثلاث فئات مع تشكل ثلاثة أقطاب متوازية تقريبا بحجمها النسبي”. متحدثا عن “ركائز المشهد السياسي الفرنسي الجديد”.

ويكشف برنار بوانيان رئيس بلدية كامبير (الغرب) سابقا الذي انتقل من الاشتراكية إلى الماكرونية في مقابلة مع صحيفة “أويست فرانس” أن “المشهد السياسي الفرنسي بات يتمحور حول ثلاث قوى سياسية، مع كتلة أولى تجمع بين الوسط اليساري والوسط اليميني يجسدها ماكرون ويسار راديكالي (بزعامة ميلانشون) ويمين متطرف (بقيادة مارين لوبن)”.

 

3 أقطاب

 

وهو رأي يتشاركه أيضا عالم الاجتماع إروان لوكور الذي تكلم عن “ميدان سياسي ثلاثي الأقطاب” عبر أثير “فرانسانفو”.

وفي هذا السياق، بات أكبر حزبين فرنسيين هيمنا على المشهد السياسي بأغلبيته في الجمهورية الخامسة منذ 1958. هما الحزب الاشتراكي وحزب الجمهوريين (اليميني الديغولي)، مسحوقين.

ويقول عالم السياسة جيروم فوركيه عبر أثير “فرانس انتر” إنه “في العام 2017، بدأت عملية تفكيك/إعادة تشكيل الحياة السياسية الفرنسية مع بروز الماكرونية وانهيار الاشتراكية. وشهدنا بالأمس على الموسم الثاني من هذا المسلسل… مع تشظي الحزب الاشتراكي وانحلال حزب الجمهوريين الذي يشكل الدعامة التاريخية الثانية للحياة السياسية الفرنسية”.

ويتساءل بريس تنتورييه المسؤول عن مركز “إبسوس” لاستطلاعات الرأي “ما هي علة وجود الحزب الاشتراكي؟ وماهي علة وجود الحزب الجمهوري؟

من الصعب الإجابة عن هذا السؤال في نظام سياسي يقوم على يسار راديكالي وكتلة وسطية تمتد من الوسط اليساري إلى اليمين وكتلة يمينية متطر فة”.

وبالإضافة إلى الانتكاسة السياسية، يواجه هذان الحزبان اللذان سيرا دفة السياسة في فرنسا حتى حوالى 2015، مشاكل مالية خانقة. ولن تسدد الدولة الفرنسية سوى جزء بسيط من نفقاتهما الانتخابية نظرا لحصولهما على ما دون 5% من الأصوات في الدورة الأولى.

واضطر الحزب الاشتراكي لبيع مقره التاريخي في أواخر 2017 في مسعى إلى إنعاش وضعه الاقتصادي. ودعت مرشحة الجمهوريين فاليري بيكريس مناصريها لتقديم تبرعات مالية بغية إنقاذ الحزب.

 

 

“كتلة نخبوية و”كتلة شعبوية

غير أن اختزال المشهد السياسي الفرنسي بثلاث كتل مختلفة من الناحية السوسيولوجية ليس بالدقيق.

ويدحض عالم السياسة جيروم سانت-ماري من “بولينغفوكس” فكرة “الكتل الثلاث من اليسار والوسط واليمين”. ويرى بالأحرى مواجهة بين “كتلة نخبوية” من الفئات الميسورة المحتشدة وراء ماكرون و”كتلة شعبوية” مزدوجة.

ويقول إن “معادلات التصويت السوسيولوجية ما زالت قائمة لا بل إنها اشتد ت. وقد ات حدت الفئات العليا حول ماكرون في سياق ما أسم يه الكتلة النخبوية المؤل فة من الكوادر والمتقاعدين”.

وفي المقابل، “تتجلى الكتلة الشعبوية بصورتين وهي أكثر تنو عا مع فئات شعبية… من القطاع الخاص مناصرة للوبن، في حين يحشد جان-لوك ميلانشون حوله موظ في القطاع العام والفئات المتحد رة من الهجرة”.

ويوافق جيروم فوركيه على هذا التحليل جزئيا في ما يخص الناخبين الذين صو توا لميلانشون الذي استفاد أيضا من أصوات ناخبين من أحزاب أخرى يسارية الميول، مثل نشطاء البيئة.

ويقول “توسعت قاعدته الانتخابية بدعم كبير…من الناخبين ذوي الأصول المهاجرة”، كما استقطب “المزيد من الناخبين اليساريي الميول ثقافيا والمدرسين والطلاب”.

 

 

 

 

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

عمر الشرقاوي: دينامية حزب “الأحرار” تتماشى مع شرعية الانجازات التي تقوم بها الحكومة

للمزيد من التفاصيل...

وزير الفلاحة: الحكومة تتمتع بشرعية الانجازات وتمتلك شجاعة مواجهة الأزمات

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

يوم الجمعة 13 نذير شؤم… أم جالب للحظ؟

للمزيد من التفاصيل...

انتخابات الجزائر.. تبون يفوز بولاية ثانية

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

تقرير: ارتفاع الرقم الاستدلالي لتكرير النفط في الفصل الثاني من 2024

للمزيد من التفاصيل...

البريد بنك يهنئ الأبطال المغاربة البارالمبيين

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

عمر الشرقاوي: دينامية حزب “الأحرار” تتماشى مع شرعية الانجازات التي تقوم بها الحكومة

للمزيد من التفاصيل...

بينهم سيدتان.. توقيف أربعة أشخاص من أجل التزوير وترويج المخدرات

للمزيد من التفاصيل...

الفيلم اليمني “المرهقون” يحصد الجائزة الكبرى للدورة الخامسة لمهرجان الدارالبيضاء للفيلم العربي

للمزيد من التفاصيل...

وزير الفلاحة: الحكومة تتمتع بشرعية الانجازات وتمتلك شجاعة مواجهة الأزمات

للمزيد من التفاصيل...

الإصابة تجبر دياز على مغادرة مباراة سوسييداد

للمزيد من التفاصيل...

الوداد يحقق فوزا صعبا على المغرب التطواني

للمزيد من التفاصيل...

الرجاء يخسر نزاعه بالطاس ضد مازيمبي

للمزيد من التفاصيل...

مزراوي يخرج مصابا أمام ساوثهامبتون

للمزيد من التفاصيل...