مواكبة لواقعة الجثة التي تم العثور عليها في وضعية بشعة، يوم أمس الأربعاء 4 ماي الحاري، بجوار ضيعة يقطنها طباخ مشهور على مستوى جماعة تسلطانت المتاخمة لمراكش، توصل موقع الأنباء تيفي بمعطيات جديدة حول هاته الواقعة.
وفي هذا الصدد، فإن الأبحاث الأولية المجراة في هاته النازلة التي كان موقع الأنباء تيفي سباقا لنشرها، أكدت أن الأمر يتعلق بجريمة قتل، ولا علاقة له بعملية انتحار، وخاصة أن الجثة كانت مكبلة اليدين ومعلقة بشجرة زيتون.
وأضافت مصادرنا الخاصة، أن الساق المبتورة من الجثة، يرجح أنه تم نهشها من طرف الكلاب الضالة التي تنتشر بجماعة تسلطانت التابعة لعمالة مراكش بشكل كبير.
كما علم موقعنا، أن رجال الدرك الملكي تمكنوا من تحديد هوية صاحب الجثة والوصول إلى أفراد أسرته في ظرف وجيز، حيث يتعلق الأمر بالمسمى عبد المجيد الناموس، والذي كان يقطن قيد حياته بشارع حمان الفطواكي بمنطقة سيدي يوسف بنعلي.
وأفادت مصادرنا، أن المذكور، هو أب لأربعة أطفال من بينهم طفلتين، كما أنه كان يشتغل بشركة منذ سنوات، وكان متخلقا ومعروفا بين ساكنة حيه بخصاله وأخلاقه الحميدة.
وفي نفس السياق، أكدت مصادرنا أن المعنى بالأمر، اختفى عن الأنظار منذ تاريخ 26 أبريل 2022، ولم يكن يعاني قيد حياته من أية مشاكل صحية أو اضطرابات نفسية، مما يزيد من الغموض حول هاته الجريمة الشنعاء التي ارتكبت في خلاء منذ عدة أيام، إلى أن تقدمت الجثة في التحلل بشكل كبير.
هذا، ومن المنتظر أن تتم مواراة جثمان القتيل بعد صلاة عصر يومه الخميس بمقبرة بمنطقة غمات بإقليم الحوز، مسقط رأس الراحل، فيما لا زالت الأبحاث التي يجريها الدرك الملكي لمركز تسلطانت سارية في سبيل الوصول إلى الجاني أو الجناة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...