تم يوم أمس الخميس 5 ماي 2022 بمدينة مراكش، التوقيع على اتفاقية شراكة خاصة بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، والمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي وذلك من أجل تطوير وتعميم تعليم أولي ذي جودة بالجهة.
وقد وقع على هاته الاتفاقية، كل من مولاي أحمد الكريمي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، وعزيز قيشوح المدير العام للمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي
وتهدف هاته الاتفاقية، إلى إرساء وتنزيل منظومة مندمجة ومتكاملة لتكوين المربيات والمربين وتقوية قدراتهم المهنية والرقي بأدائهم بالحرص على انتقاء المتوفرين على الأهلية لمزاولة المهنة، والرفع من الغلاف الزمني للتكوين الأساس والمستمر المخصص لهم.
كما تسعى، إلى تفعيل منظومة تقييم المهارات المكتسبة للأطفال المحددة في الإطار المنهاجي والنموذج البيداغوجي المعتمد من طرف الوزارة والممارسات البيداغوجية للمربيات والمربين، إلى جانب توفير الأدوات التعليمية والوسائل الديداكتيكية والتجهيزات الملائمة التي تراعي خصوصية هذا النمط من التعليم.
هذا، وقد حضر مراسيم توقيع هاته الاتفاقية، المنعقدة بقاعة الاجتماعات الكبرى بمقر الأكاديمية، إلى جانب مدير الأكاديمية والمدير العام للمؤسسة، المديرين الإقليميين بالجهة، ومساعدي المدير العام للمؤسسة، ورؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية.
ويأتي إبرام هاته الاتفاقية، تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية بمناسبة إعطاء الانطلاقة الرسمية للبرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي بتاريخ 18 يوليوز 2018، تحت شعار: “مستقبلنا لا ينتظر”، وكذا في إطار مواصلة مسار إصلاح منظومة التربية والتكوين الذي يضع التعليم الأولي في صلب اهتمامه، باعتباره المدخل الأساسي لتحقيق أسس مدرسة الجودة، وكذا تنزيلا لمقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وتوصيات النموذج التنموي الجديد الذي يدعو إلى تحقيق نهضة تربوية رائدة، وإجراءات البرنامج الحكومي الذي أولى مكانة خاصة لقطاع التربية والتكوين.
كما تأتي استحضارا لمقتضيات الاتفاقية الإطار الموقعة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، التي تروم الارتقاء بجودة التعليم الأولي واستثمار التجربة المهمة التي راكمتها هذه المؤسسة، في إطار الشراكة التي تجمعها مع الوزارة، والتي أثبتت نجاعتها في تدبير هذا الطور التعليمي، في احترام تام للضوابط والمعايير التي حددتها الوزارة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...