سجل رئيس الحكومة وجود نقص على مستوى القاعات المجهزة والأطر، المؤهلة لتوفير ظروف تلائم الحاجات الحركية والوجدانية واللغوية والذهنية للأطفال في سن الرابعة، وخصوصا في المجال القروي.
ولفت في كلمته بجلس المساءلة الشهرية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، إلى أنه في المرحلة الابتدائية، يغادر قرابة 300,000 تلميذ المدرسة كل سنة، كما أن 30 بالمائة من التلاميذ هم من أبانوا على الكفايات المستهدفة في نهاية الابتدائي، وتنخفض هذه النسبة إلى 10 بالمائة بالإعدادي مما يطرح أسئلة استفهام كبيرة على جودة التعلمات.
وسجل ضعف التحصيل المسجل عند غالبية التلاميذ، لافتا إلى تقرير المجلس الأعلى للحسابات برسم سنتي 2019 و2020 الذي سلط الضوء على حرمان 29 بالمائة من التلاميذ بالوسط القروي و 13 بالمائة من الوسط الحضري من متابعة الدروس عن بعد خلال فترة الحجر الصحي.
وقال أخنوش إن “هاته التحديات والاختلالات التي لازالت قائمة في واقع منظومتنا التعليمية، لا يجب النظر إليها كتشخيص لواقع المدرسة الذي نعلمه جيدا، بل على العكس من ذلك فهو يعتبر في نظرنا وقفة ضرورية وموضوعية، وخطوة أساسية لمعاينة مواطن القوة والضعف في هذه المنظومة”.
وأبرز أن هذا “سيؤهل لاستشراف المستقبل، عبر تقديم حلول ملموسة قابلة للقياس في إطار عمل حكومي مسؤول وشفاف، يروم الرفع من وثيرة المنجزات ومواجهة العراقيل التربوية والتكوينية والسوسيو اقتصادية والتدبيرية التي لطالما كانت تحول دون توفير فرص منصفة للتعلم لجميع التلاميذ”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...