يجد المواطنون المغاربة صعوبة كبيرة في العثور على سيارة أجرة من الحجم الصغير من أجل نقلهم بين أحياء وشاطئ مدينة أكادير، رغم توفر عدد مهم من هاته الوسيلة.
وحسب ما عاينه موقع الأنباء تيفي، فقد تضطر إلى الانتظار لعدة ساعات من أجل أن تحصل على خدمة التنقل عبر سيارة أجرة من الحجم الصغير، وذلك لتفضيل سائقي هاته الوسيلة تنقيل السياح الأجانب على تنقيل ساكنة المدينة أو السياح المحليين.
وفي هذا الصدد، قال سائق سيارة أجرة من الحجم الصغير في تصريح للأنباء تيفي، أن أزمة المحروقات هي التي دفعت بسائقي سيارات الأجرة الصغيرة بمدينة أكادير إلى انتقاء زبائنهم.
وفي هذا الباب، قال المتحدث، على أن السائق يتفادى السياح المحليين الذين في معظم الأحوال تكون وجهتهم نحو الشاطئ، وبالتالي تعريفة توصيلهم في جميع الأحوال لن تتجاوز 20 درهم، عكس الأجانب الذين تكون وجهاتهم مطاعم وفنادق ومحلات فخمة، حيث تنتهي معهم بالرحلة بتقديم إكراميات تساعد على تجاوز تداعيات الأزمة التي خلفها ارتفاع أسعار المحروقات، والتي يتحملها السائق المهني بالدرجة الأولى، على حد تعبير السائق.
وأضاف المتحدث، أن سائقي سيارات الأجرة الصغيرة بمدينة أكادير، يستغلون أيام فصل الصيف بشكل كبير مع السياح الأجانب، وهاته المناسبة لا تأتي إلا مرة في السنة، وبالتالي لن يضيع السائق المهني هاته الفرصة من أجل رحلات 7 أو 10 دراهم فقط.