يشهد شاطئ مدينة أكادير خلال هذا الصيف، إقبالا كبيرا مقارنة مع السنوات المنصرمة، حسب ما صرح به مجموعة من العاملين بالقطاع السياحي على مستوى عاصمة سوس.
وحسب ذات المصادر، فإن هذا الإقبال راجع إلى عدة عوامل، على رأسها التخفيف من القيود المرتبطة بحالة الطوارئ الصحية، وكذا ارتفاع درجات الحرارة بمجموعة من المدن المغربية عكس مدينة أكادير التي تتميز بجو رطب ودرجات حرارة معتدلة.
إلا أنه وبالرغم من هاته المميزات، إلا أن هناك العديد من الموبقات التي تجعل الجولة السياحية بمدينة أكادير ناقصة، خاصة بشاطئها الذي يعرف إقبالا كثيفا من طرف أسر تقضي طوال يومها في السباحة والجلوس برمال البحر.
ومن بين هاته الموبقات، ما يتعلق بغياب المراحيض العمومية، إذ أن غياب هذه المرافق، يتسبب في مشكلة بيئية بشاطئ أكادير، وذلك بسبب اضطرار المواطنين الذين يقضون معظم يومهم بهذا المكان، إلى قضاء حاجتهم بين مياه البحر، أو وسط الرمال.
واستنكر مجموعة من المواطنين هاته السلوكات، إلا أن بعض الفعاليات التي تنشط في المجال السياحي، ترى أن ذلك ظاهرة عادية أمام عدم عمل المسؤولين على توفير مراحيض عمومية، وعدم التفكير حتى فيها أثناء إنجاز مشروع ساحة التلال، والتي تعتبر الفضاء الأنسب لإقامة هذا النوع من المرافق، بالإضافة إلى عدد من وحدات ال”دوش” التي سيستعملها المصطافون مقابل مبلغ مالي سيساهم بدوره في ملئ خزينة جماعة أكادير.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...