تابعونا على:
شريط الأخبار
أسود الفوتسال إلى نهائيات كأس العالم ونهائي كأس إفريقيا نقابة تدعو لحماية العاملات الزراعيات الموسميات بإسبانيا الوداد يستأنف عقوبة الويكلو فحوصات طبية تحدد مدة غياب أكرد بعد الإصابة تنافس “ريان إير”..فولوتيا” تطلق خطا جويا جديدا يربط ليل بأكادير أنغولا إلى نهائي كأس إفريقيا للفوتسال بعد الفوز على مصر بسباعية ميراوي: استجبنا ل45 مطلبا لفائدة طلبة كليات الطب بطلة برنامج “المواعدة العمياء”..ممنوعة من السفر مؤشر ثقة الأسر يتحسن بشكل طفيف خلال الفصل الأول من سنة 2024 (تقرير) استنفار بطاقم الأسود بسبب إصابة أكرد طنجة.. الشرطة تطيح بمروجين للمخدرات متحوزين مبلغ مالي مهم بسبب بودريقة لجنة الأخلاقيات تستدعي الهبطي النيابة العامة تصر على اتهام د.التازي بالاتجار بالبشر والدفاع يرد النقل الجوي: الحكومة تعول على بلوغ 60 مليون مسافر بحلول سنة 2035 بسبب خريطة المغرب..بعثة نهضة بركان عالقة بمطار الهواري بومدين سارق بطاريات السيارات يقع في قبضة أمن طنجة انطلاق الدفوع في محاكمة المدون الحيرش تعبئة شاملة لاستقبال ضيوف المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب 2024 الجزائر تمنع صحافيا من الدخول إلى بلاده وتعزو قرارها لبمواقف صحيفته مجلس النواب يحدد موعد استكمال هياكل المجلس

24 ساعة

المحروقات

هل سيتحقق هاشتاك المحروقات بفضل "لاسامير" أم أننا متمسكون بحبل نحو لهيب الأسعار؟

15 أغسطس 2022 - 21:39

كما كان من المتوقع، شهدت صباح اليوم الاثنين، عدد من محطات المحروقات بالمغرب، تخفيضا في ثمن الوقود قُدر بحوالي درهم واحد، حيث حددت بعض هذه المحطات سعر “الغازوال” في 13.97 درهم، والبنزين في سعر 14.77 درهم للتر الواحد.
كما عرفت الأسواق العالمية انخفاضاً كبيراً على مستوى سعر النفط، الذي يجعل مجموعة من المغاربة متمسكين بضرورة العودة إلى أثمنة الوقود التي كانت قبل الحرب الأوكرانية الروسية.
لكن السؤال هل فعلا سيتحقق الأمر بالرغم من الإنخفاضات، أم أنهم متمسكون بحبل ممكن أن يصعد بهم لاحقا نحو لهيب الأسعار؟ وهل شركة لاسامير هي المنقذ؟

الخبير الإقتصادي مهدي فقير أجابنا في تصريح هاتفي وقال : “لكي نكون واضحين، لا أحد في تقديري المتواضع بإمكانه التنبؤ إلى أين ستؤول إليه الأمور في السوق الدولية، فإن إنخفضت ستنخفض في المغرب، وإن ارتفعت سترتفع كذلك، يعني لا يمكن أن يكون هذا آخر انخفاض، بحيث ممكن أن يشهد المستقبل إرتفاعا في الأسعار، فهل سيستمر التسقيف عند 14 و 16 درهم، أم سنعود للأسعار التي كانت في السابق 8 و 10 دراهم، أم سنشهد أرقاما أخرى؟، إذ اننا اليوم نتعامل بالعقود الآجلة، فإذا كان البترول ب 96 دولار، وقام المغرب بالطلب يجب عليه إنتظار ثلاثين يوم ليشحن للتراب الوطني أي سيصل في شهر شتنبر المقبل، فما نستهلكه اليوم قمنا بطلبه الشهر المنصرم”.

وعلى مايطالب به بعض المغاربة صرح فقير، “إذا أردنا تحقيق مطالب المواطنين الذين يطالبون ب 8 و 9 دراهم، يجب على البترول أن يرجع لسابق عهده، أي مابين 55 و 60 دولار، و “لاسامير” لا أعتقد أنها ستحل المشكل، وعلى ذكر لاسامير فيجب علينا فهم أمرٍ مهم جدا، أولا مشكل الشركة ليس بمشكل سياسي كما يروج له البعض، لأن من يقول أن بإمكان الدولة المغربية أن تؤمن لاسامير انطلاقا من الغد، هو بين قوسين ممكن في حالة واحدة، (في حالة خطر داهم أو مشكل كبير يواجه البلد، وهذا لا يمكن تصوره).
الإشكال هو أن حسن العمودي مالك لاسامير سابقا، قام برفع دعوة على الدولة في هيئة التحكيم الدولية، فإذا أخدت الدولة “لاسامير”، سيعتبره تطاولا على ملكٍ خاص، وفي هذه الحالة يجب التعويض بمليار دولار، وبالتالي من المستحيل التصور أن الدولة اليوم يمكن لها أن تتحرك في هذا الملف، لأن أولا “لاسامير” شركة مخوصصة مدرجة في البورصة، مثقلة بالديون ولديها تحملات، فهل بهذه السهولة ممكن أن نعتمد على لاسامير؟ كما قال بنكيران سابقا “را الدولة عليها 43 مليار درهم ولي بغا لاسامير يخلص عليها كريديها، واش الدولة بمقدورها؟”.

وإن فعلت، يقول الخبير، فإن المسألة ستكون إشارة سلبية وضرب مثال بفرنسا في تعاملها مع الشركة الفرنسية للكهرباء. فالدولة المغربية محتم عليها توفير 50 مليار درهم أو أكثر لشراء لاسامير، فعليه نضيف عشر مليارات وهانحن نتوفر على ميزانية قطاع التعليم.
وتابع منتقدا بعض الإخوان كما أشار لهم وبعض المؤثرين الذين يتكلمون من فراغ، أن أفريقيا أغلقت لاسامير وأخنوش من يتحكم في الأثمنة…، بدون أدنى حسابات وتقارير، فهذه الشريحة بالذات “أطرح عليهم سؤال واحد، وهو كم مجموع أصول شركة لاسامير وماهي مشكلتها الحقيقية؟ لن يجيب إلا بعد بحث معمق والاستعانة بمجموعة من المحللين، لأنه في اعتقاد الرأي العام أن الشركة لا ذنب لها، ووُقِّفت ليس تَوَقفت، بل وُقفت من قبل شركة أفريقيا، وهذا بالنسبة لي من قمة قمم العبث، لأنه من العيب أن نتعامل مع الموضوع بهذا الشكل”.

وختم المتحدث تصريحه بالمطالبة بتقنين الأسعار وضبطها، باعتباره حق مطلوب الآن أكثر من أي وقت مضى، ” وإن يكن هناك شخص في هذا البلد يبني توقعه على أدلة مادية في تورط البعض، فعليه التوجه للقضاء وليس الرأي العام بصفته مواطن غيور وتقديم الأدلة علانيةً، حينها دع القضاء يتولى الأمر”.

 

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

الجزائر تمنع صحافيا من الدخول إلى بلاده وتعزو قرارها لبمواقف صحيفته

للمزيد من التفاصيل...

مجلس النواب يحدد موعد استكمال هياكل المجلس

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

كيف ساعدت الولايات المتحدة في مواجهة هجوم إيران على إسرائيل؟

للمزيد من التفاصيل...

إيران ترى الرد صفحة وطويت وتتوعد بآخر “أقوى” بحال هاجمتها إسرائيل

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

المنصة الوطنية لرقمنة التجارة تواكب 100 شركة ناشئة

للمزيد من التفاصيل...

تنافس “ريان إير”..فولوتيا” تطلق خطا جويا جديدا يربط ليل بأكادير

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

أسود الفوتسال إلى نهائيات كأس العالم ونهائي كأس إفريقيا

للمزيد من التفاصيل...

فحوصات طبية تحدد مدة غياب أكرد بعد الإصابة

للمزيد من التفاصيل...

تنافس “ريان إير”..فولوتيا” تطلق خطا جويا جديدا يربط ليل بأكادير

للمزيد من التفاصيل...

المتصرفون المغاربة يطالبون بالعدالة الأجرية ونظام أساسي عادل

للمزيد من التفاصيل...

ميراوي: استجبنا ل45 مطلبا لفائدة طلبة كليات الطب

للمزيد من التفاصيل...

بطلة برنامج “المواعدة العمياء”..ممنوعة من السفر

للمزيد من التفاصيل...

استنفار بطاقم الأسود بسبب إصابة أكرد

للمزيد من التفاصيل...

طنجة.. الشرطة تطيح بمروجين للمخدرات متحوزين مبلغ مالي مهم

للمزيد من التفاصيل...