عبر المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، في بلاغ له، عن استغرابه واستهجانه الخطوة الاستفزازية لرئيس الجمهورية التونسية، عندما استقبل في احتفال رسمي بمناسبة احتضان تونس لملتقى “تيكاد8″، زعيم الانفصاليين في الصحراء المغربية.
وبحسب البلاغ، فإن الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، “تعتبر أن قرار رئيس الجمهورية قيس السعيد، هو إدانة في المقام الأول لرئيس يتهمه السياسيون والحقوقيون في تونس بسرقة “ثورة الياسمين”، والتفريط في استقلال وسيادة بلد المناضلين والمقاومين والشهداء، حين قايضها بحفنة من الدولارات والأموال التي تعود ملكيتها للشعب الجزائري الذي يعاني الأمرين من ضيق العيش وضياع فرص التنمية والرخاء بسبب بطش المؤسسة العسكرية الحاكمة بالحديد والنار”.
وتؤكد الجمعية، أن “ما فعله الرئيس التونسي لا يمثل إلا الرئاسة التونسية ومن يمثلها، بدليل حملة الادانة والاستنكار المعبر عنها من رموز الشعب التونسي الشقيق وقواه الحية في الأحزاب والنقابات والمجتمع المدني والإعلام الحر، عبر سيل من البلاغات والبيانات والتدوينات. ولعل من أبرز كل هؤلاء، المناضل المخضرم منصف المرزوقي، الرئيس الأسبق لجمهورية تونس، الذي اعتبر الاستقبال المشبوه مغامرة لتفتيت حلم بناء الاتحاد المغاربي، لصالح مخططات الانفصال والتشرذم والدويلات الصغيرة التي يسهل التحكم فيها من الخارج”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...