اتهم محاميان، العاملين بالسجن المحلي عكاشة بالدار البيضاء، أمس الأربعاء، بتعنيفهما، وذلك أثناء تواجدهما بالسجن من أجل المخابرة مع موكليهما، حيث أوردا أنه على اثر ذلك، تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاجات الأولية، وهو ما نفته مديرية السجون مؤكدة أنها طبقت القانون ولم تستعمل العنف في حق المحاميين.
وتعود وقائع الحادث، حسب مصادر “الأنباء تيفي”، إلى قدوم محاميان إلى السجن المحلي عكاشة أمس الأربعاء، غير أن الموظفين المكلفين طلبوا منهما جواز التلقيح، وهو ما اعتبره المحامون إجراء غير قانوني، ومنع من أداء واجبهما في التخابر مع موكليهما، مما عجل بحضور مدير المؤسسة السجنية.
وتضيف مصادر موقعنا، أن المحاميان تم رميهما أيضا أمام باب المؤسسة السجنية، مما أثار استهجان مجموعة من المواطنين الذين عاينوا النازلة وأبدوا استعدادهم للإدلاء بشهادتهم في القضية، قبل أن تحضر سيارة الإسعاف لتقلهما إلى المستشفى، حيث خضعا للفحوصات الطبية الواجبة.
ومن جانبها أوضحت إدارة السجن المحلي عين السبع “عكاشة”، أن المحاميان رفضا الإدلاء بجواز التلقيح للموظف المكلف بهذه المهمة، تنفيذا للإجراءات المعمول بها للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد، والتي يخضع لها كل من يلج المؤسسة دون استثناء.
وأضافت المؤسسة السجنية في بيان لها أصدرته اليوم الخميس بخصوص النازلة، أن مدير المؤسسة حضر إلى عين المكان، وطلب منهما الإدلاء بجواز التلقيح، فرفضا ذلك، ليقوما بتهجم لفظي عليه، واصفين إياه بـ “السلطوي” و”البوليسي”، وأنه بعد أمام إصرارهما على البقاء دون الخضوع للإجراءات المعمول بها، أمرت إدارة المؤسسة بإخراجهما بالقوة من دون عنف.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...