تابعونا على:
شريط الأخبار
دورة تكوينية وطنية حول “بروتوكول إسطنبول” لفائدة الأطباء الشرعيين انطلاق أشغال تهيئة المحطة الجوية الجديدة بمطار محمد الخامس وزارة الصحة تشرع في توحيد النظام المعلوماتي على المستوى الوطني جديد محاكمة شقيقي ياسين الشبلي بمراكش مرسيليا يلحق أوناحي بالفريق الرديف تمهيدا لرحيله أخنوش: الحكومة تستهدف رفع أعداد العاملين في قطاع الصحة إلى 90 ألف بايتاس يشرف على إطلاق الدورة السابعة لجائزة المجتمع المدني “نارسا” تطلق برنامجا صارما لمراقبة السير والحد من الحوادث الكاف تطلب إخضاع فحوصات طبية قبل الشان مجلس جهة الدار البيضاء سطات يصادق على مشاريع استراتيجية مصرع طفل في انقلاب “تريبورتور” ببني ملال أخنوش: إصلاح المنظومة الصحية خيار استراتيجي لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية بنهاشم يقترح 3 رجاويين بالوداد دون علم أصحابها.. تكليف “زبون سري” بمراقبة وتقييم الفنادق وقفة احتجاجية أمام مستشفى ابن سينا للتنديد بتدهور الخدمات الصحية حكيمي يغيب عن تداريب باريس سان جيرمان قبل مواجهة الريال شركة “atijari payment ” تطلق عملية تجهيز التجار بأنظمة تحصيل الأداء الـ M2T تطلق عرضها الجديد «CHAABI PAYMENT» حزب التقدم والاشتراكية يوجه انتقادات لاذعة للحكومة أستاذ ينهي حياته بعد توقيفه عن العمل

24 ساعة

محمد يتيم

هل استنفذت الحركة الإسلامية اغراضها؟

19 سبتمبر 2022 - 09:11

الجمع العام لحركة التوحيد والاصلاح الذي يجري الإعداد له على قدم وساق، فرصة لتعميق التفكير في تجربة الحركة الإسلامية اليوم في المغرب وفي العالم الإسلامي .

فالحركة الإسلامية اليوم تواجه عددا من الأسئلة الحارقة في زمن ما بعد الصحوة الإسلامية، وعلى رأسها سؤال اشكالي كبير وهو:

هل استنفذت الحركة الاسلامية بمعناها التنظيمي أغراضها؟

وإذا أردنا أن نخصص أكثر هذا السؤال ونفككه فلنقل: هل الخطابات المعتمدة من قبل الحركة ( الحركات الإسلامية ) قد استنفذت أغراضها ؟

هل أصبحت الأشكال التنظيمية ومناهجها الثقافية والتربوية وصيغ تأطيرها أغراضها متقادمة؟ هل استنفذت نظرية العمل المعتمدة من قبلها أغراضها؟

هل أصبحت مناهجها التربوية والثقافية وهي التي تعطي أولوية لإعادة بناء الشخصية الإسلامية المتوازنة، عاجزة عن تحصين منتسبيها، قياداتٍ وأعضاء من عدد من مظاهر الخلل في التصور والسلوك؟

وبصورة اخرى هل يمكن أن نتحدث عن شيخوخة مبكرة لهذه الحركة أو هذه الحركات؟

وإذا كان من الممكن أن نتفهم هذا بالنسبة لأم هذه الحركات التي مضى على تأسبسها قرن من الزمان والتي أصبحت تعاني عددا من الصعوبات والأزمات ( حركة الإخوان .. الجدل القائم حول مصالحة حماس مع النظام السوري وقضية تحالفات الحركة .. أزمات ما بعد الربيع الديمقراطي العربي ..) .. فماذا عن حركات حديثة النشأة ومتمايزة تنظيميا ومقاربة عن حركة الإخوان المسلمين؟

ماذا يجرى داخل حركة النهضة وما موقعها من خريطة التدافع الفكري والسياسي في تونس؟

أين الحركة الإسلامية في السودان؟

أين حركة العدل والإحسان وما مصيرها بعد رحيل الشيخ المرشد؟ وهل ستستطيع أن تفرز شيخا مرشدا له مكانة قريبة من مكانة الشيخ المرشد المؤسس؟

وماذا يجري داخل حزب العدالة والتنمية حتى تصبح استجابة أحد أعضاء الامانة العامة السابقة لدعوة من الكاتب الوطني السابق للشبيبة ولأعضاء الأمانة العامين السابقين على ما يظهر حدثا اسثنائيا وكبيرا؟

ولماذا لم يفلح الحزب كاطار مؤسساتي، وأغلب قيادييه من اعضاء الحركة وبعضهم كان قياديا فيها، من الاجتماع على قراءة موضوعية ومتواقف عليها لتجربتهم التنظيمية، وإبراز نقاط ضعفها وقوتها ولتجربتهم في تدبير الشأن بدل اعتماد السرديات الفردية المعلنة أو المتداولة همسا وتناجيا؟

هل لا يزال للحركات الإسلامية نفس الدور التأطيري تربويا وفكريا وأخلاقيا الذي اضطلعت به في االعقود الأربعة الأخيرة ونفي الإسهام في بعث الصحوة الإسلامية؟

هل لا تزال الحركة قادرة على إنتاح رموز فكرية وتربوية أو ما سماه الدكتور محمد الطوزي ب” العلماء الجدد ” ؟ ( القدرة على الترميز ) ؟

وماذا عن الآليات المعتمدة في التأطير تتظيميا وتربويا وثقافيا وسياسيا في العصر الرقمي والثورة المعلوماتية ووسائل التواصل الاحتماعي؟

ماذا عن دور المحاضن والأسر التربوية والتاطير التربوي في العلاقة بهذا التحول الجذري؟ ( وهل لا تزال نظرية سيد قطب في تفسير ظهور الجيل القرآني الفريد قابلة للتفعيل : نظرية صفاء منابع التلقي عند الجيل القراني الفريد الأول )

هل أخفقت نظرية المشاركة السياسية كما تبلورت مثلا عند حركة التوحيد والإصلاح كما يزعم البعض أم استنفذت أغراضها؟

وما هو مقياس الحكم على هذه المشاركة ؟

وهل يمكن اعتبار التراجع الانتخابي هو المقياس والمنطلق في تقييم تلك المشاركة؟ لو سلمنا أن نتائج الانتخابات في وضع “ناقص الديمقراطية” يمكن أن تكون مقياسا لذلك .. ذلك أن التراحع الانتخابي في وضع “كامل الديمقراطية” هو ظاهرة عادية تدل على حيوية العملية السياسية والتداول بين مناهج وخيارات وبرامج سياسية واجتماعية مختلفة .

وماذا عن نظرية التميبز التنظيمي بين الدعوي والسياسي؟

وهل أسهمت المشاركة السياسية والانشغال بالعمل السياسي داخل المؤسسات في إنهاك الحركة وأضعف من قيامها بأدوارها الأساسية أي الدعوة والتربية والتكوين؟

أو أن انخراط مناضليها في الحزب السياسي والتدافع السياسي قد كان على حساب تلك الأدوار؟ أم أن المشكلة مرتبطة بالسياق وهشاشة الإطار الديمقراطي؟ وضعف الحركة على انتاج الخلف القيادي؟

أم أننا بصدد أزمة قيادة للعمل السياسي وضعف فى الالتزام بقواعد العمل المؤسساتي داخله؟

أم أن المشكلة في ضعف انتاج رموز فكرية وثقافية يتجاوز اشعاعها دائرة التتظيم والمتعاطفين الى المجتمع بمختلف فئاته ومكوناته ؟ وفي تراجع الفكر والثقافة في زمن الرقمنة والتواصل الاجتماعي والوجبات السريعة ( زمن الفاست فود )

وباختصار هل نحن أمام عصر أفول الحركة الإسلامية ونهايتها ( ولا اقول نهاية الإسلام السياسي فليس المقصود هنا هو الوجود السياسي أو التأثير السياسي للحركات الاسلامية .. وإنما تأثيرها الفكري والثقافي )؟

تلك أسئلة حارقة تحتاج الى تأمل وجواب جماعيين لا يزعم صاحبها أنه يملك ناصيتها او القدرة على فك رموزها ..

لكن الحركة تبنت ذات يوما مبادرة سمتها ؛ مبادرة السؤال . وطرح السؤال أهم من الجواب لأن السؤال المناسب هو الذي يقود للجواب الأقرب للصواب !!

 

 

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

وزارة الصحة تشرع في توحيد النظام المعلوماتي على المستوى الوطني

للمزيد من التفاصيل...

أخنوش: الحكومة تستهدف رفع أعداد العاملين في قطاع الصحة إلى 90 ألف

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

وكالة بيت مال القدس تدعم الفلسطينيين بمشاريع اجتماعية وتنموية

للمزيد من التفاصيل...

الجزائر.. السجن 5 سنوات للمؤرخ بلغيث بسبب تصريحات عن الأمازيغية

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

شركة “atijari payment ” تطلق عملية تجهيز التجار بأنظمة تحصيل الأداء

للمزيد من التفاصيل...

الـ M2T تطلق عرضها الجديد «CHAABI PAYMENT»

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

انطلاق أشغال تهيئة المحطة الجوية الجديدة بمطار محمد الخامس

للمزيد من التفاصيل...

وزارة الصحة تشرع في توحيد النظام المعلوماتي على المستوى الوطني

للمزيد من التفاصيل...

جديد محاكمة شقيقي ياسين الشبلي بمراكش

للمزيد من التفاصيل...

مرسيليا يلحق أوناحي بالفريق الرديف تمهيدا لرحيله

للمزيد من التفاصيل...

أخنوش: الحكومة تستهدف رفع أعداد العاملين في قطاع الصحة إلى 90 ألف

للمزيد من التفاصيل...

بايتاس يشرف على إطلاق الدورة السابعة لجائزة المجتمع المدني

للمزيد من التفاصيل...

“نارسا” تطلق برنامجا صارما لمراقبة السير والحد من الحوادث

للمزيد من التفاصيل...

الكاف تطلب إخضاع فحوصات طبية قبل الشان

للمزيد من التفاصيل...