تمكن المنتخب الوطني المغربي من تحقيق أول فوز له في طريق الاستعداد لمونديال قطر، تحت قيادة المدرب وليد الركراكي، بعد تغلبه مساء اليوم الجمعة، على المنتخب الشيلي بهدفين لصفر، في المباراة المقامة في مدينة برشلونة بالأراضي الإسبانية.
ونجح المدرب الوطني وليد الركراكي في أول ظهور له على دكة احتياط أسود الأطلس، بعد الأداء القوي للفريق الوطني، والانسجام النسبي بين اللاعبين وخطوط الفريق، مما يبشر ببوادر فريق قد يشكل معادلة صعبة في المنافسات القارية والعالمية.
وانطلق اللقاء بندية واندفاع بدني بين الفريقين، أظهر خلاله الفريق الوطني قتالية عالية، وميكانيزمات واعدة، اختبر خلالها أسود الأطلس مرمى الحارس الشيلي في عدة مناسبات، كما كان الفريق الشيلي قريبا من افتتاح حصة التسجيل في العشر دقائق الأولى من المقابلة، قبل أن ينهي الحكم نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الطرفين. ومع بداية الشوط الثاني ضغط المنتخب المغربي مؤازرا بجمهور غفير من المغاربة الذين حجوا من مختلف المدن الإسبانية والدول الأوروبية، لتظهر عناصر الأسود برغبة جامحة في الفوز بالمباراة، انطلاقا من ضربة خطأ سجلها مدافع باريس سان جيرمان أشرف حكيمي، غير أن مشاركة أشرف داري في العملية جعل الحكم يرفض الهدف بداعي التسلل. وواصل رفاق حكيم زياش البحث عن الهدف في المقابلة، وهو ما تأتى بواسطة ركلة جزاء انبرى لها سفيان بوفال في الدقيقة 66، ليودعها الشباك، وهو ما جعل المنتخب الشيلي يدخل في دوامة الشك، مما سهل المأمورية على أبناء المدرب وليد الركراكي، الذين تمكنوا من إضافة الهدف الثاني بواسطة عبد الحميد الصابيري بقذيفة صاروخية في الدقيقة 79، لم تترك حظا لحارس منتخب الشيلي الذي انكمش للدفاع.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...