تواصلت محاكمة البرلماني ورئيس جماعة واد الشراط سعيد الزايدي، بغرفة الجنايات الاستئنافية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء أمس الأربعاء، بعد توقيفه في حالة تلبس بتسلم مبلغ 40 مليون رشوة من أحد المقاولين بالمنطقة.
وبسبب غياب الزايدي برلماني حزب التقدم والاشتراكية وأحد قيادييه، بسبب وعكة صحية يمر منها، حيث يتواجد بمصحة المركب السجني عكاشة تحت إشراف طبي، اضطرت هيئة الحكم إلى تأخير الملف إلى جلسة جديدة في أكتوبر المقبل، لمواصلة محاكمة الزايدي المعتقل والمتابع بتهم تتعلق بجناية الارتشاء والابتزاز.
وعلى بعد أيام من إتمام العقوبة الحبسية الابتدائية التي قضت بها المحكمة الابتدائية المحددة في سنة واحدة، يبدو أن الزايدي سيتابع تفاصيل محاكمته في الشق الاستئنافي في حالة سراح، وهو ما حاول دفاع المطالب بالحق المدني مواجهته بكل الوسائل المتاحة لمنعه، لكن ظروفا عديدة منها تنصيب دفاع جديد والظروف الصحية التي مر منها بعض عناصر الدفاع والمتهم حالت دون ذلك.
وكانت غرفة جرائم الأموال الابتدائية لدى محكمة الجنايات بالدار البيضاء قد أدانت البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية ورئيس جماعة الشراط، بالحبس النافذ سنة واحدة، بعد إدانته بتهمتي الابتزاز والارتشاء، حيث جرى ضبطه متلبسا بمبلغ 40 مليون سنتيم تسلمه من رجل أعمال لمساعدته في مشروع عقاري.