مواكبة لملف المسؤول الذي تورط في فضيحة أخلاقية على مستوى إقليم الحوز، توصل موقع الأنباء تيفي بمعطيات جديدة تشكل قنبلة وسط التجمع الوطني للأحرار الحزب الذي ينتمي إليه المعني بالأمر.
وحسب مصادر موقع الأنباء تيفي، فإن الأمر يتعلق برجل الأعمال الشهير علال الباشا الذي تمكن خلال انتخابات 8 شتنبر 2021 من الظفر برئاسة بلدية أمزميز بإقليم الحوز بعد حصوله على أغلبية مريحة.
مستجدات القضية، حسب مصادر موقعنا، تفيد أنه بعد أيام من اختفاء علال الباشا بعد تسريب فيديوهات لا أخلاقية يظهر فيها المعني بالأمر عاريا رفقة فتاة إلى جانب فيديوهات أخرى فاضـ ـحة، سلم الباشا نفسه الليلة الماضية إلى مصالح المركز القضائي للدرك الملكي بتحناوت، عقب إصدار مذكرة بحث في حقه ومحاصرة مصالح الدرك الملكي لمنزله منذ تسريب الفيديو الأول.
وفي هذا الصدد، أكدت مصادر موقعنا، على أن علال الباشا، اعترف بالمنسوب إليه، وبكونه هو من يظهر في الفيديوهات المذكورة، وأنه لا علاقة للأمر بأية فبركة، وأن تسريب هاته الأشرطة قد يكون من طرف جهات لازالت مجهولة، وذلك من أجل تصفية حسابات سياسية أو شخصية.
ومن جهة ثانية، أفادت مصادر موقعنا، أن مصالح الدرك الملكي انتقلت إلى منزل علال الباشا ببلدية أمزميز، حيث قامت بتفتيشه وأخذ جميع تسجيلات كاميرات المراقبة به، وكذا مجموعة من الوثائق والصور، من أجل افتحاصها وتعميق البحث في النازلة التي شكلت فضـ ـيحة أخلاقية هزت كيان التجمع الوطني للأحرار على مستوى جهة مراكش أسفي.
كما أضافت مصادر موقعنا، على أن علال الباشا لم يغادر المملكة بسبب هاته الفضيحة، وإنما اختفى عن الأنظار لعدم تمكنه من تطويق الأمر، ليفضل الفرار والاحتماء بشقة تتواجد بمدينة الدار البيضاء.
هذا، وقد تم وضع رئيس بلدية أمزميز رهن الحراسة النظرية تحت اشراف النيابة العامة والمختصة، وذلك إلى حين إتمام التحقيقات معه، واتخاذ اللازم القانوني في حقه.
وتجدر الإشارة، إلى أن رجال الدرك الملكي بالحوز، سبق وأن تمكنوا من إيقاف ممرضة وكوافورة لظهورهما في الفيديوهات المخلة بالآداب رفقة علال الباشا، كما تم اعتقال آخرين للاشتباه في تسريبهم لتلك الأشرطة.
وجدير بالذكر أيضا، أن قياديي حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة مراكش أسفي، يتداولون أيضا في قرار طرد علال الباشا من الحزب، عقب هاته الفيديوهات التي تسببت في احتقان كبير بين المجتمع المدني والسياسي بالحوز وعلى الصعيد الجهوي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232