المحكمة تحدد دجنبر المقبل لكشف حقيقة اختفاء المهدي بناني

اضطرت هيئة الحكم بغرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الجمعة، تأخير قضية التهامي بناني، وهو ملف لازال يعتريه الغموض، وتخفي تفاصيله بقعا سوداء من المنتظر أن تسلط المناقشة الضوء الكاشف عليها، حيث ناهز الجلسة الأربعين، بعد أن عقدت المحكمة للملف 38 جلسة، منذ سنة 2019.

وحددت هيئة الحكم اليوم الجمعة جلسة جديدة في 2 دجنبر المقبل، من أجل مواصلة تفاصيل الملف الذي لم يكشف النقاب عن أحداثه الدقيقة، حيث لازال يناقش الدفوعات الشكلية، عبر جواب النيابة العامة حول ملتمسات الدفاع ودفوعاتهم الشكلية في الملف، قبل مناقشة الجوهر.

وأخرت المحكمة الملف على حالته التي عرض فيها، حيث كان من المنتظر تعقيب النيابة العامة اليوم الجمعة على مداخلات الدفاع، قبل المداولة في الدفوع الشكلية واتخاذ قرار بشأنها، ثم الانتقال إلى مناقشة صلب الموضوع.

وشكلت الاحتجاجات والإضرابات التي يخوضها المحامون أهم سبب في قرار التأخير على الحالة، حيث من المنتظر أن تتواصل أطوار المحاكمة في الجلسة المقبلة.

ويتابع المتهمان في القضية الموجودان في حالة اعتقال بتهم تتعلق بـ” القتل العمد، وجنح تغيير حالة مكان الجريمة بقصد عرقلة سير العدالة و إهانة السلطات العامة بالبلاغ الكاذب وعدم التبليغ عن جناية.