بأدائه الخرافي أمام المنتخب الإسباني في دور الثمن نهائي مونديال قطر 22، عادل الحارس الدولي ياسين بونو رقما مميزا في تاريخ بطولة كأس العالم على مر التاريخ، بالإبقاء على شباكه نظيفة في ركلات الترجيح.
الإنجاز كان بحوزة الحارس الأوكراني شوفكوفسكيي في مواجهة المنتخب السويسري برسم ثمن نهائي مونديال 2006، حين التجأ الفريقان إلى ركلات الجزاء الترجيحية، وانتهت بتفوق أوكرانيا بثلاثة أهداف لصفر، بعد إضاعة السويسريين ثلاث ركلات، رغم إهدار المهاجم الأوكراني تشيفشينكو ركلة جزاء للأوكران.
وفي نسخة طبق الأصل، قاد ياسين بونو أسود الأطلس إلى دور بع نهائي المونديال القطري، بالحفاظ على شباكه نظيفة في الوقت الأصلي، وأيضا في ركلات الترجيح، وتمكن من صد ركلتين وارتطمت الثالثة بالعارضة، بينما أهدر المدافع المغربي بدر بانون ركلة جزاء للمغرب.
وبهذا الإنجاز يصبح بونو أول حارس عربي وإفريقي يتصدى لركلتي جزاء في مباراة واحدة، وأحد أبرز الحراس في تاريخ بطولة العالم، في انتظار إنجازات أخرى لأسود الأطلس في مغامرتهم المونديالية التي يصرون على الذهاب فيها إلى أبعد نقطة ممكنة.