عقدت منظمة الشبيبة الدستورية، اليوم السبت، مؤتمرها الوطني الثالث، تحت شعار “نستطيع”، بحضور قرابة 100 مؤتمر ومؤتمرة من جميع جهات وأقاليم المملكة.
وتميز اللقاء الذي حضره الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري محمد جودار، بتجديد هياكل المنظمة حيث جرت المصادقة بالإجماع على انتخاب عضو المكتب السياسي للحزب عبد اللطيف المحمدي ككاتب عام للشبيبة الدستورية، خلفا لأنور الزين الذي قدم استقالته من منصبه،
كما جرى أيضا، انتخاب مكتب وطني جديد مكون من 22 مؤتمر ومؤتمرة من جميع الجهات والأقاليم، والذين جرى اقتراحهم من طرف الكاتب العام الجديد حيث تمت الموافقة عليهم بالإجماع فيما سيتم إضافة 4 أعضاء اخرين سيتم اختيارهم من طرف الأمين العام محمد جودار.
وفي هذا الصدد، قال الأمين العام للحزب محمد جودار، في تصريح لموقع “الأنباء تيفي”، ان الحزب تمكن اليوم من تحقيق بعض النقاط المسطرة في وقتها المحدد بإعادة هيكلة جميع الأقاليم والجهات حزبيا من خلال انتداب مجموعة من الشباب والشابات، وهو ما يعتبر مرحلة مهمة في تاريخ الاتحاد الدستوري باعتبار ان الشباب هو المستقبل و سيمكن من تحقيق إضافة نوعية للحزب بسبب مواكبته للتطور والتكنولوجيا وهي الإضافة التي يجب توظيفها لخدمة الوطن.
واكد جودار، ان الهدف من هكذا مؤتمرات هو إعادة بناء رابط الثقة بين الشباب والسياسة والعمل اليومي داخل المجتمع للتأطير وخدمة القضية الوطنية، التي تعرف مؤخرا مجموعة من الهجمات الإعلامية المسعورة من جهات معروفة نتيجة الإنجازات الكبيرة التي حققتها المملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة والعلاقات المهمة التي ربطتها في افريقيا.
ومن جهة أخرى، أوضح الكاتب العام الجديد للحزب عبد اللطيف المحمدي في تصريح مماثل أن الهدف من هذا المؤتمر هو تنفيذ خارطة الطريق التي قدمها الأمين العام للحزب من خلال إعداد كوادر قادرة على التمثيلية الوطنية والدبلوماسية الموازية، وكذا هيكلة الشبيبة في أقاليم وجهات المملكة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...