قضت محكمة برشلونة، أمس الخميس 23 مارس الجاري، بستة أشهر حبسا في حق سائق حافلة اسباني، وذلك من أجل الاعتداء على مهاجرة مغربية وأطفالها.
كما أصدرت ذات المحكمة، عقوبة مالية في حق السائق، والتي بلغت قيمتها 1800 يورو، وكذا تعويض مدني للضحية واطفالها بقدر 383 يورو.
واعتبرت المحكمة، حسب وسائل اعلام اسبانية، أن السائق ارتكب جريمة كراهية في حق المهاجرة المغربية، وذلك بعدما تلفظ في وجهها بعبارة “عودي إلى بلدك”.
وحسب ذات المصادر، فإن وقائع النازلة تعود إلى سنة 2020، وذلك عندما استقلت مهاجرة مغربية وأطفالها الثلاثة الحافلة العمومية رقم V19، إلا أنها تفاجأت بعدم اشتغال بطاقة ركوب الحافلة، لتطلب من السائق المساعدة، إلا أن الأخير وعوض أن يساعدها انهال عليها بوابل من السب والشتم، وذلك قبل أن يجبرها على مغادرة الحافلة.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، بل واصل السائق الاعتداء على المهاجرة لفظيا، وذلك عندما حاولت التقاط صورة لترقيم الحافلة من أجل تقديم شكاية حول الواقعة، بل وعمد إلى نزع حجابها وضرب أطفالها بعد أن تدخلوا للدفاع عن والدتهم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...