كشفت الصحافية حنان بكور، أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش هو من يقف وراء متابعتها قضائيا بسبب تدوينة فيسبوكية، مؤكدة أن دفاع حزب التجمع الوطني للأحرار قدم وثيقة تحمل توقيع أخنوش، يفوض من خلالها لشخص آخر حضور جلسات المحاكمة، والتشبث بالشكاية.
وعقبت الصحافية بكور عبر تدوينة على حائطها الفيسبوكي قائلة :” يا إلهي.. رئيس الحكومة الذي انقطع حسه منذ شهور، فيما أصوات الناس تتعالى احتجاجا على غلاء أسعار المحروقات التي تبيعها إحدى شركاته للمواطنين، وبعدها غلاء أسعار الخضر والمواد الاستهلاكية، مهددة المغاربة بالجوع، هو نفسه رئيس الحكومة الذي وجد وقتا ليناقش ويوقع تفويضا لمتابعة صحافية بسبب ممارستها لحقها في التعبير”.
وعقدت الغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الابتدائية بسلا، اليوم الإثنين، جلسة جديدة لمحاكمة حنان بكور الصحافية والمديرة السابقة لموقع “اليوم 24″، حيث قدم دفاع المطالب بالحق المدني وثيقة تفويض من رئيس حزب الحمامة لأحد الأشخاص لمتابعتها قضائيا والتشبث بالمطالب المدنية، في الملف الذي تواجه فيه الصحافية دعوى قضائية من حزب التجمع الوطني للأحرار بسبب تدوينة فيسبوكية، بعد أن كانت المحكمة قد أخرت الملف في الجلسة السابقة لإثبات هوية المطالب بالحق المدني.
وتجري محاكمة الصحافية التي شغلت منصب مديرة نشر جريدة “اليوم 24″ بعد نشرها تدوينة عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تنتقد خلالها مباركة بوعيدة قيادية حزب الحمامة في أمر وفاة عبد الوهاب بلفقيه المحزنة، وهو ما اعتبره حزب عزيز أخنوش تطاولا عليه ورفع دعوى بالمحكمة التي قررت متابعة بكور في حالة سراح بتهم تتعلق بـ” بث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة، باستعمال الأنظمة المعلوماتية، بقصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص، أو التشهير بهم”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...