خلقت الزيارة المفاجئة التي قام بها وزير الصحة، خالد آيت الطالب، إلى الدرويش أخيرا، جدلا في مجلس النواب، اليوم الاثنين، بعدما وصفها برلماني بـ”المسرحية”.
وقال برلماني، الذي ينتمي إلى حزب الاستقلال، المنتمي للأغلبية، إن مستشفى الدريوش لم يكن في حاجة إلى هذه الزيارة، التي ظهر فيها الوزير محاطا بالكاميرات والمسؤولين وهو يزور أجنحته ويستفسر عن تجهيزاته غير الموجودة.
ولفت إلى أن مديرة المستشفى غادرته ولم يتم تعويضها، وأضاف “كان يجب عليكم تعيين أطباء قبل فتحه عوض البحث عن البريز هل يشتغل أم لا”.
الوزير لم يستسغ ما قاله البرلماني، حيث قال له “كان عليا نعيط ليك تجي تمثل معايا”، وأضاف “شنو بغيتي ندير؟ نبقا ساكت، كاطلبو منا الزيارة ومن بعد كاتقولو علاش؟”.
النقاش حول الزيارة لم يتوقف حيث دافع برلمانيون عن الوزير، فيما أكد معارضون أن الأمر لا يجب أن يتعلق بالدريوش فقط، وأنه يتوجب على الوزير زيارة كل المناطق ليقف على نفس ما وجده في الدريوش.
واتفق الوزير على أن هناك خصاص كبيرا في المستشفيات من ناحية التجهيزات والموارد البشرية، وليس مستشفى الدرويش وحدة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...