أكد عبد الاله دحمان، الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، التابعة، أن المشاركة المكثفة للشغيلة التعليمية في الوقفات الاحتجاجية لـ 4 أكتوبر، دليل واضح على رفض النظام الأساسي.
وأضاف في تصريح لموقع “الأنباء تيفي” إن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ترفض بعض الممارسات المسيئة للحق في الاحتجاج والتنظيم والتظاهر والتعبير التي يكفلها الدستور، من خلال طريقة منع المسيرة الاحتجاجية نحو البرلمان والاعتقالات.
وزاد الكاتب العام كاتبا عاما للجامعة الوطنية لموظفي التعليم “لأننا نؤمن بالحوار والاحتجاج السلمي والمسؤول، بعد هذه الرسالة القوية للشغيلة التعليمية لا زلنا نتمسك بمطالبة الحكومة والوزارة الوصية بسحب النظام الأساسي قصد تجويده، وفتح حوار حقيقي مع ممثلي الشغيلة على قاعدة الحق في الحوار مع إشراك مختلف كل الفرقاء الاجتماعيين والفئات المتضررة وتنسيقيتاهم.
وأردف المتحدث قائلا: “مع تغيير منهجية الحوار التي أضر بها التكتم والسرية، وسنبقى إلى جانب الفئات المتضررة انطلاقا من مبادئنا القائمة على قيم النضال المسؤول”.
ودعا دحمان كما كافة مكونات الحركة النقابية إلى نبذ الاختلاف والتنسيق على قاعدة مصالح المنظومة التربوية وبما يخدم مصالح الشغيلة التعليمية بكل فئاتها.
وأكد الكاتب العام أن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ستستمر في التعبئة والتوعية لإنجاح أي مبادرة نضالية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...