قررت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، جعل يوم 29 نونبر الجاري يوما وطنيا احتجاجيا تخليدا لليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
ودعت الجبهة في بيان لها، فروعها ومكوناتها إلى الاستمرار في الاحتجاج في جميع المناطق على مجازر العدوان الصهيوني، والبقاء في حالة تأهب، وبإبقاء مجالسها منعقدة تحسبا لأي تطورات.
وطالبت الجبهة في بيانها، السلطات المغربية بالعمل على إجلاء المغاربة العالقين منذ شهر في غزة، والمسجلين في قوائم الراغبين في السفر لدى الإدارة المغربية برام الله والتي تتعلل بعدم وجود تعليمات من الخارجية المغربية، في الوقت الذي رحلت فيه أغلب الدول رعاياها عند فتح معبر رفح، معتبرة أن معركة “طوفان الأقصى” أعادت للقضية الفلسطينية وهجها ومكانتها وقد تعمق الفرز واتضحت الاصطفافات وعرف الجميع من هم أصدقاء القضية الفلسطينية ومن هم أعداؤها وتؤكد أن المقاومة وعلى رأسها المقاومة المسلحة هي الطريق نحو النصر رغم هول الدمار.
وأشارت الجبهة في البيان نفسه، إلى أنها أقرت برنامجا شاملا للمبادرات النضالية، وأن شعارها حاليا لازال هو “وقف حرب الإبادة على قطاع غزة وفتح معبر رفح وإغلاق مكتب الاتصال مع الكيان الصهيوني بالمغرب”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...