أفادت فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني أن الطلب على السياحة الجبلية متزايد سواء من المغاربة أو الأجانب، موضحة أن خارطة طريق السياحة التي تهدف إلى 17 مليون سائح في أفق 2026، تعتمد على 9 سلاسل موضوعاتية، و5 أفقية، مؤكدة أن السياحة الجبلية تلعب دورا مهما في ذلك.
وأوضحت الوزيرة عمور في معرض جوابها بجلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أن الوزارة لديها مختبرات الدفع التي تضم أحدها المتخصص في سلسلة السياحة الجبلية، إضافة إلى وضع برنامج لتطوير المنتوج السياحي الطبيعي بالمناطق الجبلية، وذلك بتنسيق مع المكونات المحلية، وهو ما سيمكن من خلق أنشطة ترفيهية ومكونات الإرشاد السياحي، إضافة إلى خلق منتجعات سياحية على مستوى السدود والبحيرات، وأخرى في المناطق الجبلية.
وكشفت الوزيرة، أنه لتفعيل هذا البرنامج فقد عقدت الوزارة شراكات مع الجهات لتمويل المشاريع، مشيرة إلى انطلاق تنزيل البرنامج في بعض الوجهات، منها جهة بني ملال خنيفرة بغلاف مالي من 172 مليون درهم، ثم جهة مراكش آسفي بغلاف مالي ب105 مليون درهم، ثم جهة درعة تافيلالت بغلاف مالي محدد في 1.4 مليار درهم، موضحة أن المشاورات لازالت جارية مع باقي الجهات.
وأوردت وزيرة السياحة أن هناك مجموعة من المشاريع المنجزة من أجل تطوير السياحة الجبلية، وانطلقت من جهة بني ملال، بإعادة التأهيل والتثمين السياحي لمنتزه عين أسردون، وتأهيل منتزه تغبالوت بقصبة تادلة، وأيضا تأهيل منتزه موقع تمدا بزاوية الشيخ، إضافة إلى إعادة تأهيل 20 مؤسسة سياحية جبلية من بين 40 مبرمجة بأزيلال، ثم خلق مركز الاستقبال والتوجيه بأزيلال.
أما بجهة درعة تافيلالت فعرفت خلق مركز استقبال زاكورة الذي يدبره المجلس الإقليمي للسياحة، بينما عرفت جهة فاس مكناس خلق مركز الإرشاد السياحي دار الحمرا بصفرو، مشددة على أن الوزارة وضعت دعم يصل إلى 30 في المائة بالنسبة لمشاريع التنشيط السياحي، لتحفيز الاستثمار بالمناطق الجبلية، إضافة إلى الدعم التقني الذي قد يصل إلى 90 في المائة من تكاليف الدراسات والاستشارات والمساعدات التقنية والتكوين.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...