قال محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، على أن حزبه لا يستغل المآسي ولا يشجع الاحتقان، وذلك في إشارة منه للاحتقان الذي تعيشه الساحة التعليمية بفعل معركة الأساتذة مع وزارة التربية الوطنية بسبب النظام الأساسي.
وشدد أوزين في كلمة ألقاها بمناسبة انعقاد الدورة الثانية للمجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية، أن سبب هذا الاحتقان، عائد لعدم تمكن الحكومة من “التقاط إشارات الملك الذي أطر الحوار المجتمعي بمقاربة تشاركية، منذ الإنصاف والمصالحة، مرورا بالتنمية البشرية والجهوية المتقدمة وورش الدستور، ثم مدونة الأسرة..”.
وفي هذا الصدد، قال اوزين، على أن الحكومة عمدت إلى تهريب ملف التعليم لسنتين، مما تتسبب اليوم في الاحتقان الذي تشهده الساحة التعليمية.
مشيرا، إلى أن حزب الحركة الشعبية، لايريد سنة بيضاء، وأن مسؤولية الحكومة والمقالات تابثة في هذا الاحتقان الذي تسبب في هدر الكثير من الزمن المدرسي.
ومن هذا المنطلق، وجه الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، رسالة إلى الأساتذة، مطالبة إياهم من خلالها بالعودة إلى الأقسام، رأفة ب7 ملايين تلميذ.
وأوضح أوزين، أن دعوته الأساتذة من أجل العودة إلى الأقسام، هو بمثابة انتصار للمدرسة، مشددا في المقابل، على أن الحزب سيبقى مساندا للشغيلة التعليمية في الترافع عن ملفها المطلبي.