دعت زينب السيمو عضو فريق التجمع الوطني للأحرار، إلى ضرورة الشروع في أشغال رد الاعتبار للمدينة العتيقة لكل من العرائش والقصر الكبير، وتسريع عملية التأهيل الحضري المخصص لهما.
وأبرزت السيمو في سؤال كتابي وجهته لفاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أن إقليم العرائش ومدينة القصر الكبير يزخران بتراث حضاري ومعماري يمزج ما بين النمط العربي الأصيل والنمط الإسباني، بما يعزز الجاذبية السياحية للمنطقة، مضيفة أنه في هذا السياق، تم توقيع اتفاقية إطار ما بين جماعة القصر الكبير وجماعة العرائش من جهة، وما بين مجلس الجهة ووزارة إعداد التراب من جهة أخرى، الهدف منها إعادة الاعتبار للمدينتين العتيقتين بما ينسجم والتأهيل الحضري لهما.
وأكدت السيمو، على أن الأشغال المرتبطة بتفعيل الاتفاقية المذكورة لم ترى النور إلى يومنا هذا، ومن هذا المنطلق، تساءلت عن مآل هاته الاتفاقية، والأسباب الكامنة وراء عدم تفعيل مقتضياتها.
واستفسرت زينب السيمو، النائبة البرلمانية عن فريق التجمع الوطني للأحرار، عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة الوصية لتفعيل اتفاقية الشراكة المذكورة والمتعلقة ببرنامج تأهيل و تثمين المدينة العتيقة لكل من العرائش والقصر الكبير للفترة ما بين 2020-2024.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232