دخل منخرطو فريق الرجاء في مرحلة شد وجذب، بين فئة تناصر محمد بودريقة، الرئيس الذي فضل الفرار إلى الخارج، وفئة ثانية، تعتبر أن غيابه غير مقبول، وأنه يجب إقالته.
وبعد بلاغ أول صدر أمس الأربعاء، عبر منخرطون، لم يكشفوا عن هوياتهم، عن دعمهم للرئيس محمد بودريقة، ولباقي أعضاء المكتب المسير. كما نفوا ما أسموها بـ”شائعات حول عقد اجتماع لتدارس وضعية الفريق”، وأعلنوا “تبرؤهم من كل شخص يعتبر نفسه جزءا من كيان الرجاء، لكنه يحارب ثوابت وركائز الفريق بتسريبات مجانبة للحقيقة”.
وبدا البلاغ غامضا إذ اكفتى بالحديث عن العموميات، دون التطرق إلى التفاصيل، قبل أن يتسرب اليوم الخميس، بلاغ ثاني، أصدره أيضا منخرطون، هاجم أصحاب البلاغ الأول. وانتقد على الخصوص غياب رئيس النادي محمد بودريقة. واعتبر أصحاب البلاغ الثاني أن عودة الرئيس محمد بودريقة إلى المغرب مستبعدة، وأنه ليست له النية في فعل ذلك.
ولم يقف البلاغ الثاني، الذي ينسب إلى منخرطين لم تكشف هوياتهم، أو عددهم، المطالبة بضرورة تطبيق الر قابة اليوم قبل الغد على مالية النادي وتسييره اليومي وذلك لعقد جمع عام انتخاب مكتب مديري قادر على تحمل المسؤولية.
وقبل شهرين أعلن محمد بودريقة السفر إلى انلجترا من أجل الخضوع لعملية جراحية على القلب، ونشر صورة ادعى أنها من داخل المستشفى حيث خضع للعملية الجراحية، لكن الصورة استهزا منها كثيرون، واعتبروها مفبركة، قبل أن تتسرب أخبار مفادها أن بودريقة، يتواجد في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث قرر الاستقرار بشكل نهائي.
وفي غياب الرئيس الذي كانت صدرت في حقه أحكام إدانة، بينما ينتظر قرار القضاء في ملفات أخرى، يتولى عادل هلا، نائب الرئيس تدبير شؤون النادي إلى جانب أعضاء من المكتب المسير.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...