تسبب ظهور عبد اللطيف أبدوح، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال يوم أمس الأحد في أشغال المؤتمر الانتدابي للاستقلاليين بإقليم مراكش، في تعميق أزمة الحزب الذي يستعد إلى عقد مؤتمره الوطني المقبل في أجواء جد محشونة.
وقد كان ظهور عبد اللطيف أبدوح سببا في نسف مؤتمر مراكش قبل انطلاقته، وذلك بعد أن أعلن مجموعة من المؤتمرين رفضهم لتواجد أبدوح في هذه المحطة التي كان سيترأسها النعم ميارة.
ورغم الهتافات والشعارات المطالبة برحيل أبدوح، إلا أن إصرار النعم ميارة على تأطير هذا المؤتمر رفقة الأول، تسبب في إيقاف أشغال اللقاء، وذلك قبل أن يقرر ميارة نقل الاجتماع من مقر الحزب إلى مقر نقابة الاتحاد العام للشغالين التي يرأسها.
الخطوة التي أقدم عليها ميارة، تسببت في تصعيد موقف المؤتمرين، وهو ما جعل هذا الرجل يرحل من جديد دون عقد هذا اللقاء الذي اختير له شعار: “التخليق ميثاق متجدد”.
وجدير بالذكر، أن عبد اللطيف أبدوح، تراجعت شعبيته كثيرا، بعد أن أدين من طرف غرفة جرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بمدينة مراكش بخمس سنوات حبسا نافذا، وغرامة مالية قدرها 50 ألف درهم، على خلفية الملف المعروف ب”كازينو السعدي”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...