تبحث كل من البرتغال وتركيا عن حجز بطاقة ثمن النهائي لكأس أوروبا 2024 في كرة القدم عندما يتواجهان السبت في دورتموند ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات، فيما تعول بلجيكا على انقاذ موقفها بعد الخسارة الافتتاحية عندما تواجه رومانيا المنتشية من فوزها الكبير على أوكرانيا.
في المباراة الأولى على ملعب بي في بي شتاديون (سيغنال إيدونا بارك)، ستكون المواجهة مزدوجة الأهمية كون الفائز منها سيحسم تأهله حسابيا وصدارة المجموعة السادسة منطقيا. في الجولة الأولى، خرج المنتخبان بانتصار، ففازت تركيا على جورجيا 3-1 قبل أن تعود البرتغال من تأخرها لتهزم جمهورية التشيك 2-1 في الرمق الأخير.
وقال البرتغالي ديوغو جوتا عن المباراة أمام تركيا “نحن نتوقع مباراة مختلفة تمام ا. تركيا تملك لاعبين أفضل (من تشيكيا) وسيرغبون بمباراة مختلفة”.
وأردف “إذا تمكن ا من فرض أسلوب لعبنا كما فعلنا أمام التشيك، فقد يكون الأمر أفضل، لأن تركيا ليست معتادة على الدفاع في منطقة متراجعة. إذا حدث ذلك، يمكننا أن نحاول الخروج بالنقاط الثلاث والتأهل”.
في الجهة المقابلة، ومع أن تركيا دخلت الى المسابقة القارية عقب سلسلة من خمس مباريات بلا فوز في جميع المسابقات، الا ان ها نجحت في فك عقدة المباراة الافتتاحية التي خسرتها في مشاركاتها الخمس الماضية.
وستتسلح تركيا مجد دا بدعم جماهيري كبير نظر ا لحجم الجالية التركية في ألمانيا.
وضمن المجموعة عينها، تأمل كل من جورجيا وتشيكيا بتحقيق الانتصار الأو ل والاحتفاظ بحظوظهما في التأهل عندما يتواجهان في هامبورغ.
تواجه بلجيكا خطر تجر ع سم الخروج المبكر عندما تخوض مواجهة مفصلية أمام رومانيا المبتهجة بفوزها الافتتاحي العريض على أوكرانيا 3-0.
فبعد خسارته أمام سلوفاكيا 0-1، بات فريق المدرب الإيطالي-الألماني دومينيكو تيديسكو أمام حتمية الفوز لتفادي خطر الخروج، منطقيا ، في نكسة أخرى متتالية بعد الخروج أيضا من الدور الأول لكأس العالم 2022 في قطر.
ولم ينجح الجيل الذهبي لبلجيكا بقيادة كيفن دي بروين في الارتقاء الى حجم الآمال المعقودة عليه في البطولات الكبرى، فود عت أيضا من الدور ربع النهائي في النسختين الماضيتين، ليبقى حلول بلجيكا في المركز الثالث بمونديال روسيا 2018 الإنجاز الوحيد الذي تتكئ عليه.
وبحال الخسارة وعدم فوز اوكرانيا على سلوفاكيا، سيفقد “الشياطين الحمر” أي أمل في احتلال اول مركزين في المجموعة، ناهيك عن أن آمالهم في التأهل بين افضل 4 منتخبات في المركز الثالث ستكون ضئيلة.
وقال يان فيرتونغن بعد المباراة الاولى “سأشعر بالقلق لو لم نكن نمتلك الجودة، لذلك أنا واثق من أننا سنسج ل يوم السبت”.
وكان المهاجم روميلو لوكاكو قد اضاع سلسلة من الفرص في مواجهة سلوفاكيا قبل أن يلغى أيضا له هدف من خلال حكم الفيديو المساعد بصورة مثيرة للجدل.
وتابع فيرتونغن “لدي ثقة كبيرة في روميلو، لا يوجد شخص واحد في هذا الفريق أثق به أكثر من حيث القو ة الذهنية والجودة”.
من جهتها، ستحسم رومانيا تأهلها التاريخي إلى الدور الثاني في حال تمك نت من تحقيق الفوز.
وحققت رومانيا فوزها الأو ل منذ 24 سنة في كأس أوروبا على حساب جارتها المأزومة أوكرانيا بثلاثية.
وكانت رومانيا العائدة إلى البطولة القارية بعد غياب ثمانية أعوام والتي لم تشارك في كأس العالم منذ 1998، حققت فوزا وحيدا في خمس مشاركات في كأس أوروبا، على حساب إنكلترا 3-2 عام 2000 عندما بلغت ربع النهائي.
وأكد نيكولاي ستانتشيو الذي سج ل هدفا رائعا بمواجهة أوكرانيا أن رومانيا لن تبالغ في مباراتيها المقبلتين “أعتقد أن الأمر سيكون كما هو حتى الآن. كنت أعرف ما كان علينا أن نتوقعه، ومستوى اللعب، وكان علينا أن نرتقي إلى هذا المستوى”.
وأردف “أعرف نفسي وأعرف زملائي. أعلم أننا لن نحتفل بعد هذا الفوز، سنركز فقط على بلجيكا حاليا”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...