عقد وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، يومه الجمعة 16 غشت الجاري، اجتماعا مع اللجنة العلمية المختصة، خصص لتدارس مستجدات الوضعية الوبائية على خلفية الخطر الذي دقت ناقوسه منظمة الصحة العالمية حول فاشية جدري القردة.
وتم خلال هذا الاجتماع، استعراض وتقييم مدى فعالية منظومة اليقظة والرصد الوبائي المعتمدة في بلادنا، والتي أثبتت نجاعتها في الكشف المبكر عن الحالات الوافدة، وضمان التدخل الفوري والفعال.
وفي هذا الصدد، شدد الوزير على ضرورة الاستمرار في تعزيز هذه المنظومة لما يتماشى مع التوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
وفي ذات السياق، تم خلال الاجتماع أيضا مناقشة البروتوكول العلاجي المعتمد لمواجهة مرض جدري القردة والذي أشادت به اللجنة العلمية بعد أن ساهم في علاج الحالات المسجلة دون تسجيل أي مضاعفات صحية خطيرة.
وعلى إثر ذلك، تم التأكيد على ضرورة الالتزام الصارم بالإجراءات العلاجية المقررة، وتوفير كافة المستلزمات الطبية الضرورية، وذلك لضمان معالجة الحالات المحتملة وفق أعلى معايير السلامة الصحية.
هذا، وتناول الاجتماع أيضا، أهمية تكثيف جهود التوعية والتحسيس لفائدة عموم المواطنين من خلال تقديم النصائح الطبية الوقائية اللازمة للحد من انتشار العدوى.
وفي هذا الإطار، دعا الوزير إلى ضروره تعزيز قنوات التواصل مع جميع الفاعلين في القطاع الصحي لضمان استمرارية التنسيق الفعال والتجاوب الفوري مع أي تطور محتمل في الوضعيه الوبائية، مشددا على التزام وزارة الصحة والحماية الاجتماعيه بمواصلة العمل والتنسيق مع مختلف الشركاء والهيئات الوطنية والدولية من أجل ضمان حماية الصحة العامة والحد من انتشار هذا الوباء.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...