شكّل الاحتفال بالذكرى الرابعة والتسعين لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، أمس الاثنين بالعاصمة الرباط، مناسبة للوقوف على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع المغرب والسعودية.
ففي حفل كبير نُظم بسفارة المملكة العربية السعودية بمدينة الرباط، أجمع مسؤولون سعوديون ومغاربة على أهمية العلاقات الثنائية التي تربط المملكتين الشقيقتين، إلى جانب العلاقات الروحية للمغاربة بهذا البد الخليجي.
وشدد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، في كلمة تقديمية له، على العلاقات الروحية للمغاربة بالمملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أنه في كل سنة يعبر حوالي 400 ألف مغربي عن رغبتهم واستعدادهم لأداء مناسك الحج.
لكن لدواعي تنظيمية – يردف التوفيق – يتم السماح لعشر هذا العدد أو أقل فقط؛ لافتاً إلى أن المغاربة متشبثون بمحبة ذلك البلد، وبمحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأكد المتحدث، أن العلاقات بين البلدين “على ما يرام، ونبذل الغالي والنفيس من أجل تطويرها”. على حد تعبيره.
وأكد المسؤول الحكومي أنه خلال السنوات الأخيرة شهدت هذه العلاقات بين البلدين تطورا ملحوظا في عدد من المجالات إلى جانب تخطيط المشاريع وتبادل المنافع.
وأعرب وزير الأوقاف عن أمله في أن تستمر هذه العلاقات في التطور بما يخدم مصالح البلدين والمسلمين عامة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...