قررت المحكمة الوطنية في إسبانيا وقف تنفيذ قرار ترحيل شرطي مغربي تقدم بطلب لجوء بعد عبوره إلى مدينة سبتة المحتلة عبر معبر “تراخال”، مساء الإثنين الماضي.
وأفادت صحيفة El Pueblo de Ceuta، نقلاً عن مصادر قضائية، أن محامية الشرطي بادرت، صباح الأربعاء، إلى تقديم طعن إداري ضد قرار الرفض الصادر عن مكتب اللجوء واللاجئين التابع لوزارة الداخلية الإسبانية. وفور تلقي الشرطي إشعار الرفض، سارعت المحامية إلى طلب إعادة النظر في القرار، ما أدى إلى تصعيد القضية إلى المحكمة الوطنية، التي أمرت بتجميد الترحيل مؤقتا كإجراء احترازي.
وكان الشرطي قد تخلى عن زيه الرسمي وسلاحه الخاص بجهاز الأمن المغربي قبل أن يعبر إلى الجهة الإسبانية من المعبر الحدودي، حيث تقدم مباشرة بطلب لجوء، وفق ما ذكرته مصادر أمنية للصحيفة.
وحتى اللحظة، لا يزال الشرطي محتجزا في غرفة مخصصة للحالات المماثلة داخل المعبر، وهي مزودة بحمام، حيث سيبقى بانتظار البت في طلب إعادة النظر. ولا يسمح له بدخول الأراضي الإسبانية إلا في حال استوفى المعايير القانونية الخاصة بالحصول على اللجوء.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...