للمرة الثانية، أدخلت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قضية رضا أبوزيد المعروف ب”ولد الشينوية” وباقي المتهمين في ملف النزاع بين عائلتين، للمداولة قصد النطق بالحكم، معلنة يوم غد لإسدال الستار على الملف.
واضطرت الغرفة الجنحية لدى محكمة الاستئناف في الجلسة السابقة إلى إخراج الملف من المداولة، بعد وفاة قاضي مستشار ضمن هيئة الحكم، وتعيبن مستشار جديد، ما فرض إجراء مسطريا جديدا.
وأكدت أطراف الملف في الجلسة السابقة جميع المطالب والمرافعات والمساطر السابقة في الملف قبل وفاة القاضي المستشار، ليدخل رئيس هيئة الحكم الملف للمداولة للمرة الثانية، معلنا غد الاثنين 17 مارس الجاري للنطق بالحكم.
وكانت الغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الابتدائية عين السبع بالدار البيضاء، قد أدانت رضا ولد الشينوية، ب3 سنوات حبسا نافذا، بسبب خلافه مع “بنت عباس”، وقضية الملقب ب”طالوني”، وأيضا لاتهامه بإهانة الشرطة.
وقضت المحكمة الابتدائية بإدانة “بنت عباس” التي توبعت رفقة ولد الشينوية بسنتين ونصف حبسا نافذا.
وتوبع اليوتوبر الشهير بتهم تتعلق بـ”التهديد بارتكاب فعل من أفعال الاعتداء على الأشخاص، ونشر وتوزيع ادعاءات ووقائع غير صحيحة بقصد المس بالحياة الخاصة للأفراد والتشهير بهم، وإهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم..”، وهي تهم تؤطرها الفصول 429 و447-2 و263 من مجموعة القانون الجنائي المغربي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...