أعلن وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، عن استفادة 34 ألف طفل وشاب من برنامج التخييم 2025، خلال العطلتين الربيعيتين.
وأفاد الوزير، في إطار تفاعله مع أسئلة النواب حول محور “برنامج التخييم 2025″، أن العرض الوطني للتخييم سجل مشاركة 881 جمعية تربوية بعد فتح باب التسجيل في يناير الماضي، تم قبول 768 منها، موزعة على 54 جمعية وطنية، 58 جمعية متعددة الفروع، و656 جمعية جهوية ومحلية.
وأوضح بنسعيد، أن الوزارة سطرت سلسلة لقاءات تحضيرية لضمان نجاح البرنامج، من بينها اللقاء الوطني الإعدادي للمخيمات الصيفية منتصف يونيو الجاري، واللقاء الوطني لأطر المخيمات الصيفية المنعقد بين 17 و19 يونيو، والذي جمع أطر الوزارة، الجامعة الوطنية للتخييم، وعدداً من الشركاء المؤسساتيين.
وأبرز المسؤول الحكومي، أن الوزارة كثّفت زياراتها الميدانية إلى مراكز التخييم قصد التأكد من جاهزيتها لاستقبال المشاركين، مشيرا إلى تمكين المديريات الجهوية والإقليمية من اعتمادات التسيير السنوية خلال شهر مارس الماضي، في خطوة استباقية تهدف إلى تأمين انطلاقة سلسة للبرنامج.
وفي ما يتعلق بالجانب الصحي، أشار الوزير إلى أن قطاعي الشباب والصحة يجمعهما إطار شراكة يهدف إلى ضمان سلامة المستفيدين. كما نوه إلى أن وزارة الصحة عمّمت توجيهاتها المرتبطة بالتغذية على المديرين الجهويين والإقليميين، إلى جانب إدخال تعديلات وتوحيد برنامج التغذية بما يلائم طبيعة المخيمات واحتياجات الأطفال، فضلاً عن رقمنة البرنامج لتيسير التتبع اليومي والتدخل في الحالات المستعجلة.
وسلط بنسعيد الضوء على معايير اختيار الجمعيات المشاركة، مؤكداً حرص الوزارة على تكريس مبدأ تكافؤ الفرص، والانفتاح على كافة الفاعلين التربويين من خلال حوار دائم وتقييم مستمر، بهدف توسيع دائرة الاستفادة والرفع من جودة الخدمات المقدمة في احترام تام للقوانين الجاري بها العمل.
وختم الوزير مداخلته بالتأكيد على أن البرنامج الوطني للتخييم لم يعد يقتصر على المخيمات الصيفية، بل أضحى يمتد طيلة السنة، ويشمل أنشطة متنوعة من قبيل المخيمات الموضوعاتية، الاصطياف التربوي، لقاءات تكوين وتقوية القدرات، مخيمات القرب، والبرامج التكوينية، مشيراً إلى أن التدبير يتم بتنسيق وثيق مع الجامعة الوطنية للتخييم وفق أجندة محكمة ومحددة سلفا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...