أكد محمد احويط، عضو فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، على أهمية التراكم الذي حققه المغرب بفضل سياسة السدود التي أطلقها الراحل الحسن الثاني، والتي مكنت المملكة من التدبير الجيد لقطاع الماء ومكافحة التبذير.
وأوضح احويط، في كلمة له خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة التجهيز والماء بلجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة، اليوم الثلاثاء، أنه بفضل هذه السياسة، بات المغرب يمتلك عددا مهما من السدود، مشيرا إلى أنه بات يتوفر على 153 سدا كبيرا و141 سدا صغيرا و14 محطة تحلية لمياه البحر.
وأكد النائب، على أن تدبير ملف الماء، يعد “أولوية استراتيجية لم يعد يحتمل أي هامش للخطأ”، مشيرا إلى أن الغلاف المالي المرصود للقطاع يحتاج إلى المزيد من الحكامة والفعالية والجدية في التنفيذ، لاسيما في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ البلاد.
وفي هذا الصدد، أشار المتحدث إلى أن التحديات المرتبطة بندرة الماء، تزداد كل يوم حدة وصعوبة وجسامة، مما يفرض على الحكومة بذل المزيد من الحلول المبتكرة والمبادرات الناجعة التي ستمكن بلادنا من كسب الرهانات المقبلة، مؤكدا على أن “تدبير ملف الماء لم يعد يحتمل أي هامش للخطأ”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232