أعلنت التنسيقية الوطنية لضحايا زلزال الحوز، عن مغادرة مناضلها سعيد أيت مهدي لأسوار السجن ومعانقته لحريته، بعد عامٍ كامل قضاه رهن الاعتقال بالسجن المحلي الأوداية وواد زم.
واعتبرت التنسيقية الوطنية لضحايا زلزال الحوز، أن مغادرة آيت مهدي للسجن، تشكل لحظة لها “رمزية خاصة، ودعوة صريحة للسلطات المعنية من أجل تحمّل مسؤولياتها كاملة، وتسوية الملفات العالقة، وإنهاء معاناة الضحايا، بما ينسجم مع التوجيهات الملكية وقيم العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية”.
وفي هذا السياق، أعلنت التنسيقية الوطنية لضحايا زلزال الحوز في بيان توصل به موقع الأنباء تيفي، عن تأجيل الوقفات والاحتجاجات التي كانت مبرمجة خلال شهر يناير إلى ما بعد نهاية كأس إفريقيا، وذلك في إطار مقاربة مسؤولة، وإتاحة لفرصة جديدة أمام السلطات العمومية، من أجل التدخل وتسوية الملفات العالقة، وإنهاء معاناة المئات من الأسر التي لا تزال تعيش في ظروف قاسية وحاطة بالكرامة الإنسانية.
ويأتي هذا القرار، كذلك، وفق البيان، حرصًا من التنسيقية على تفويت الفرصة على أي جهة قد تسعى إلى توظيف معاناة الضحايا خارج سياقها الاجتماعي والإنساني، وعلى كل من يحاول استغلال معاناة الضحايا للإساءة إلى بلدنا، وتأكيدًا على أن نضال المتضرّرين ظلّ وسيظل نضالًا سلميًا، وطنيًا، ومسؤولًا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232