سجلت مدينة مراكش، مع اقتراب احتفالات رأس السنة الميلادية، ارتفاعا غير مسبوق في الطلب السياحي، لترسخ موقعها كإحدى أبرز الوجهات المفضلة للاحتفال بهذه المناسبة لدى السياح المغاربة والأجانب.
وجاء هذا الزخم مدعوما بتزامن موسم الأعياد مع فعاليات كأس أمم إفريقيا، ما أسهم في تسريع وتيرة الحجوزات وبلوغها مستويات قياسية.
وعزز تطوير جودة الخدمات وتوسيع الطاقة الاستيعابية للمؤسسات السياحية قدرة المدينة على استقطاب أعداد متزايدة من الزوار خلال فترات الذروة والمواسم الخاصة، الأمر الذي انعكس إيجابا على أداء القطاع السياحي بالمدينة الحمراء، فبعد تسجيل بعض الوحدات الفندقية لمستويات حجز محدودة نسبيا خلال شهر نونبر، شهد شهر دجنبر انتعاشا قويا توج بإقبال استثنائي مع اقتراب نهاية السنة.
وواصلت مراكش ترسيخ جاذبيتها السياحية بفضل بنياتها التحتية التقليدية وتنوع عرضها السياحي، إلى جانب الغنى الثقافي والترفيهي الذي يشكل رافعة أساسية لجذب الزوار، الامر الذي مكن عددا من الفنادق من بلوغ نسب إشغال مرتفعة، بلغت ذروتها خلال الأسبوع الأخير من السنة.
ولم يقتصر هذا الإقبال على الفنادق المصنفة فقط، بل شمل أيضا دور الضيافة والرياضات التقليدية التي تعد جزءا أصيلا من الهوية السياحية لمراكش، حيث سجلت بدورها حجوزات شبه كاملة خلال هذه الفترة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...
body.postid-1152232