علمت “الأنباء تي في” من مصادر جيدة الاطلاع، أن هاجر الريسوني قد غادرت أسوار السجن رفقة المتابعين معها في الملف (الطبيب وخطيبها)، بعفو ملكي.
وكشف بلاغ لوزارة العدل أن الملك محمد السادس أصدر عفوه الكريم على الآنسة هاجر الريسوني التي صدر في حقها حكم بالحبس والتي ما تزال موضوع متابعة قضائية.
وأفاد ذات البلاغ أن هذا العفو الملكي السامي يندرج في إطار الرأفة والرحمة المشهود بها لجلالة الملك، وحرص جلالته على الحفاظ على مستقبل الخطيبين اللذين كانا يعتزمان تكوين أسرة طبقا للشرع والقانون، رغم الخطأ الذي قد يكونا ارتكباه، والذي أدى إلى المتابعة القضائية.
وتابع البلاغ أنه “في هذا السياق، فقد أبى جلالته إلا أن يشمل بعفوه الكريم أيضا كلا من خطيب هاجر الريسوني والطاقم الطبي المتابع في هذه القضية”.
وكانت المحكمة الابتدائية بالرباط قد أصدرت حكما في حق الصحافية هاجر الريسوني وخطيبها السوداني رفعت أمين بسنة حبسا نافذا و500 درهم غرامة، وقضت في حق الطبيب بسنتين حبسا نافذا مع منعه من مزاولة المهنة لمدة سنتين مع غرامة 500 درهم، أما الكاتبة فقد حكم عليها بثمانية أشهر حبسا موقوف التنفيذ، فيما قضت المحكمة في حق الطبيب المختص في التخدير بسنة حبسا موقوف التنفيذ.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...