كشفت مصادر مطلعة أن غضبة مليكة هي التي حالت دون سفر مصطفى الباكوري، الرئيس المدير العام للوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن)، إلى دبي الإماراتية. ويرجع سبب الغضبة الملكية إلى التأخير الذي عرفته الأوراش الكبرى ومشاريع الطاقات المتجددة. وفي هذا الإطار سبق للديوان الملكي أن أكد في أكتوبر الماضي أنه في إطار تتبع الأوراش الكبرى والمشاريع الاستراتيجية، ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، جلسة عمل خصصت لاستراتيجية الطاقات المتجددة. وخلال هذه الجلسة، سجل جلالة الملك بعض التأخير الذي يعرفه هذا المشروع الواسع، ولفت جلالته الانتباه إلى ضرورة العمل على استكمال هذا الورش في الآجال المحددة، وفق أفضل الظروف، وذلك من خلال التحلي بالصرامة المطلوبة.
ويلعب تطوير الطاقات المتجددة، في إطار السياق الراهن، دورا محوريا في تطور الاقتصاد العالمي والانتقال الطاقي، الأمر الذي يؤكد وجاهة الاختيارات الاستراتيجية التي اعتمدتها المملكة تحت القيادة الملكية الرشيدة، الهادفة إلى إيلاء هذه الطاقات مكانة الريادة في المزيج الطاقي الوطني وتكريس الدور الطلائعي والمعترف به، الذي يحتله المغرب حاليا في هذا الميدان الذي يعد قطاعا مستقبليا.