تابعونا على:
شريط الأخبار
برادة: طرق الغش تطورت وارتفعت نسبتها بين المرشحين الأحرار مدرب البنين: هدف الكعبي يستحق التصفيق له المغرب يستورد 238 ألف رأس غنم و90 ألف رأس بقر لحماية القطيع الوطني إتحاد طنجة يشكو نجم الوداد للجنة النزاعات توقيف 3 أشخاص بتيفلت للاشتباه في ترويج المخدرات 8 غيابات عن رحلة الوداد صوب أمريكا مليار لانتقال نجم البطولة لروسيا وزارة الحج والعمرة تكرم مكتب شؤون حجاج المغرب بجائزة التميز في التواصل بعثة الوداد تشد الرحال إلى أمريكا فتح تحقيق بعد تداول وثائق منسوبة للمجلس الأعلى للسلطة القضائية غينيا الاستوائية تشيد بدور الملك في حماية المحيط الإفريقي مباردة تشريعية تسعى لدفع النواب إلى رقمنة التصريح بممتلكاتهم الوداد ضد فريق كندي قبل المونديال إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من المخدرات بدار بوعزة محمد بولكسوت يستمر مع الرجاء لموسمين وفاة سجين بسجن الأوداية فور وصوله إلى المستشفى الجيش يواجه نهضة بركان في هذا التاريخ ليبيريا تعرب عن “عميق امتنانها” لالتزام جلالة الملك من أجل حماية المحيطات فريق مصري ينافس الرجاء على مهاجم تونسي المنتخب المغربي يهزم البنين ويواصل سلسلة انتصاراته

مجتمع

كورونا..حين يفرض الوباء قيوده على عادات المغاربة في رمضان

16 أبريل 2021 - 15:16

بعد أزيد من عام على ظهوره، لا يزال وباء (كوفيد-19) يفرض قيوده على طقوس وعادات المغاربة في رمضان الأبرك. فللمرة الثانية على التوالي، يستقبل المغاربة هذا الشهر في ظل استمرار حالة الطوارئ الصحية وحظر التنقل الليلي. ويسم القرارات الصعبة المتخذة لمكافحته ، ليظل تعايش المغاربة مع هذا الظرف أمرا واقعا.

فاستمرار تفشي الجائحة وظهور طفرة أو طفرات متحورة أشد فتكا وضرواة، لم يمنع المغاربة من الاحتفاء بقدوم الشهر الفضيل. غير أن الحماسة المعهودة في استقبال هذا الشهر تأثرت بشكل لافت بقرار الحكومة حظر التنقل الليلي بكامل التراب الوطني يوميا من الساعة الثامنة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا، باستثناء الحالات الخاصة.

قرار الحظر، وإن أملته الضرورة الصحية، فقد أرخى بظلاله على مظاهر التعبد الجماعي وبعض الطقوس الرمضانية مثل ارتياد المقاهي ومختلف الأنشطة الثقافية والفنية والاجتماعية التي تميز الشهر المبارك ليلا.
أسواق مكتظة تستعيد حركية ووهجا ملحوظين غيبهما الحجر الصحي السنة الماضية

ارتفاع واضح في وتيرة التبضع خلال الأيام القليلة التي سبقت الشهر الأبرك. فالأسواق والمحلات التجارية الكبرى والأسواق الشعبية عجت بالمواطنين عشية رمضان، وإقبال لافت على التبضع واقتناء ما يلزم الأطباق الرمضانية من مواد غذائية.

بذلك، استعادت عدد من الأسواق حركيتها، وعادت روائح التوابل والحلويات ومختلف أشكال الخبز والفطائر المعدة خصيصا للشهر الفضيل، إلى مختلف فضاءاتها، بعد أن توارت هذه المظاهر عن الأنظار خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية بفعل سريان قرار الحجر الصحي.

في هذا الصدد، تقول وفاء ، وهي عاملة بإحدى المحلات التجارية ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء “أنا متحمسة للغاية لاستقبال الشهر الفضيل، ولأول مرة أعد حلوى “الشباكية” في المنزل، إضافة الى المملحات وكل الأطباق الرمضانية الأخرى، مردفة “صحيح ان القضاء على الجائحة يبدو أمرا بعيد المنال في القريب العاجل، لكن هذه السنة نستقبل الشهر الأبرك بدون خوف وقلق رافقانا السنة الماضية”.

وتابعت “السنة الماضيةن ساهم الحجر الصحي واعتماد نمط جديد من التعليم في تأزم وضعنا النفسي والاجتماعي، مما أفقدنا الفرحة والحماس المعهود في استقبال الشهر الفضيل، لكن هذه السنة برغم حظر التنقل الليلي، فإن الحياة تبدو شبه طبيعية بالنهار، اللهم بعض التدابير الاحترازية الضرورية والمفروضة خاصة ارتداء الكمامة”.

وأضافت “لم نعد نخاف من الفيروس بقدر ما نخاف من استمرار التدابير التقييدية، ما نأسف له هذه السنة هو إغلاق المساجد وإقامة صلاة التروايح بالبيوت، يؤلمنا فعلا كمغاربة رؤية المساجد خاوية على عروشها بعد صلاة المغرب في شهر الغفران والابتهال إلى الله”، لكن مع ذلك، “فإن الإغلاق الليلي لن يمنعنا من استقبال أحبتنا على وجبات الفطور التي افتقدناها وأيضا العشاء والسحور حتى لا نخرق الحظر الليلي”.

قرار الإغلاق الرمضاني يجبر المغاربة على أداء صلاة التراويح والفجر في البيوت بدل المساجد

أثار الإغلاق الرمضاني جدلا واسعا بين شرائح واسعة داخل المجتمع، إذ للسنة الثانية على التوالي يجد المغاربة أنفسهم مجبرين على أداء صلاة العشاء والتروايح والفجر في المنازل بدل المساجد العامرة.

هذا الجدل انعكس جليا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من مرتاديها عن استهجانهم وغضبهم مطالبين بفتح المساجد والتراجع عن القرار، فيما دعا آخرون إلى تجنب أية انتكاسة على غرار ما قع في عيد الأضحى الماضي.

وهكذا تساءل أحد المعلقين بهذه المواقع “إذا كانت مصانع مشتغلة بكامل طاقتها وأسواق مكتظة وحافلات مزدحمة نهارا، فكيف يمكن قيام الليل في المسجد لساعة زمنية أن يسبب كارثة؟”.

وتابع “السنة الفارطة كان لإغلاق المساجد مبررا بحكم اغلاق جميع المرافق الدينية في العالم بما فيها الحرم المكي الشريف، لكن تكرار الأمر هذه السنة عبث لأن غالبية الدول الاسلاميه تقيم التراويح للمحافظة على ما تبقى من نفسية الناس المحطمة أصلا”.

في نفس السياق، وصفت تدوينة أخرى لمعلق آخر “إغلاق المساجد في الشهر الفضيل بالقرار غير الصائب، فبحسبه، فميزة رمضان الإكثار من الذكر وتلاوة القرآن وإقامة صلوات القيام في المساجد بما يبعث ذلك في النفوس من انبعاث الإيمان والتقوى واستحضار القيم الروحية. كان ينبغي بدلا من هذا القرار تجهيز المساجد بما يضمن مراعاة الإجراءات الاحترازية من التباعد والتزام الكمامة وتعقيم الأيدي أثناء الدخول والخروج”.

موقف لم تتقاسمه إحدى الناشطات متسائلة “لمادا كل هذا الجدل؟، فجل الدول منعت صلاة التراويح، الوباء مازال مستفحلا ومستعصيا على العلماء و الحكومات؟. فالنجاة منه تكون بالتضامن والتكافؤ، علينا أن ننحني قليلا حتى تمر العاصفة، ويجب أن لا تعاند ونفقد مزيدا من الأرواح”.

وزادت “كلنا نشتاق إلى صلاة التراويح في رمضان،لكن صحة الناس أولوية الأولويات، تراويح هذه السنة يجب ان تكون في الإخاء والعفو بيننا والتعاون وصلة الرحم وإعانة المحتاجين، نحن في جائحة فلنغير ذواتنا للأحسن”.

في نفس السياق، علق مدون آخر بالقول “قرار الحكومة يروم المصلحة العامة. تجمعات من هذا النوع قد تزيد من انتشار الوباء، فمن أراد أن يصلي فليصل في بيته. لا أحد يمنعه من ذلك. يجب تغليب المصلحة العامة على الأنانية”.

وأردف قائلا “كبح فيروس كورونا وحماية المواطنين أولى من الصلاة في المساجد، خاصة وأنه يمكن للمؤمنين إقامة الصلاة في بيوتهم، وكفى من المزيدات على سياسة الدولة الهادفة لحماية المجتمع من انتشار فيروس كورونا”، متسائلا “لماذا كل هذا الجدل حول صلاة التراورح…؟، الدولة اتخدت قراراتها بخصوص الشهر الفضيل خوفا على حياة الناس من هذا العدو الذي لا ي رى بالعين المجردة”.
وإذا كان الإغلاق الليلي سيحرم المواطنين من ارتياد المقاهي بحثا عن لحظات من الترفيه والراحة والسمر مع الأصدقاء، فإن المقاهي والمطاعم من أكثر المجالات تضررا من هذا القرار . فأربابها أصبحوا ، عمليا ، أمام وضعية صعبة، بفعل توقف نشاطهم المعتاد كليا طيلة شهر الصيام.

هذه الوضعية تزداد تأزما وتعقيدا لدى العاملين بهذه المقاهي والمطاعم الذين يقضون شهر الصيام بدوم مورد، الأمر الذي دفع بنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بإطلاق حملة واسعة للتضامن معهم .

ودعا النشطاء، من مرتدي المقاهي، مساعدة المهنيين خصوصا النوادل، عبر إطلاق هاشتاغ 10 دراهم للفرد لكل يوم طيلة شهر رمضان، وهي المبادرة التي لقيت استحسانا كبيرا في صفوف رواد الفيسبوك، وتم مشاركة الفكرة على نطاق واسع.

كما يغيب فيروس كورونا إقامة موائد الإفطار الجماعية أو موائد “الرحمان”. فإذا كان معظم المغاربة يفضلون الإفطار في البيوت، فإن ضيق ذات اليد يجبر العديد من المواطنين من الفئات الهشة على البحث عن ما يسد رمقهم في هذه الموائد التي تنظم على مدار الشهر الكريم، في المساجد أو الأحياء سواء من قبل الأفراد أو هيئات المجتمع المدني.

ولإن جضرت طقوس رمضانية وغابت أخرى جراء قرار الإغلاق الليلي في الشهر الفضيل، فإن هذه الجائحة تشكل مناسبة ، لا محالة ، لانبعاث كل موروث القيم الدينية والاجتماعية في مجال التضامن الاجتماعي والإنساني، وخاصة الأسري والعائلي، ودعوة صريحة لتثمين مبادرات المجتمع المدني والسياسي في مجالات التضامن، لتقديم الدعم لفئات هشة عريضة، يكون البعد الإنساني والمواطن جوهرها.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

المغرب يستورد 238 ألف رأس غنم و90 ألف رأس بقر لحماية القطيع الوطني

للمزيد من التفاصيل...

غينيا الاستوائية تشيد بدور الملك في حماية المحيط الإفريقي

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

مأساة المهاجر المغربي غير النظامي في كندا

للمزيد من التفاصيل...

وزير الداخلية السعودي يعلن نجاح موسم الحج

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

شراكة كندية مغربية لتطوير مشروع لاستخراج التيتانيوم بكاب جوبي

للمزيد من التفاصيل...

مؤسسات الإيواء السياحي تسجل أزيد من 4,2 ملايين ليلة مبيت خلال فبراير المنصرم

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

برادة: طرق الغش تطورت وارتفعت نسبتها بين المرشحين الأحرار

للمزيد من التفاصيل...

مدرب البنين: هدف الكعبي يستحق التصفيق له

للمزيد من التفاصيل...

المغرب يستورد 238 ألف رأس غنم و90 ألف رأس بقر لحماية القطيع الوطني

للمزيد من التفاصيل...

إتحاد طنجة يشكو نجم الوداد للجنة النزاعات

للمزيد من التفاصيل...

توقيف 3 أشخاص بتيفلت للاشتباه في ترويج المخدرات

للمزيد من التفاصيل...

8 غيابات عن رحلة الوداد صوب أمريكا

للمزيد من التفاصيل...

مليار لانتقال نجم البطولة لروسيا

للمزيد من التفاصيل...

وزارة الحج والعمرة تكرم مكتب شؤون حجاج المغرب بجائزة التميز في التواصل

للمزيد من التفاصيل...