تعرضت والدة بسمة بوسيل، زوجة الفنان المصري تامر حسني، لعملية نصب على يد نصاب محترف أوهمها بأنه رجل أعمال خليجي.
واستولى النصاب على الهاتف المحمول الخاص بوالدة بسمة بوسيل ومجوهرات ومبلغ مالي.
وبدأت القصة حين أوهم النصاب حماة تامر حسني بأنه رجل أعمال ثري، ليقنعها بمقابلته بأحد المطاعم.
وقالت والدة بوسيل للشرطة إنها لم تتوقع أن يكون المتهم نصابا، حيث كانت تبدو عليه علامات الثراء. بالإضافة إلى أنه يتقن اللهجة الخليجية مما جعلها تطمئن له ولم تشك فيه للحظة واحدة، ومن أجل ذلك تعاملت معه بحسن نية تامة.
وروت والدة بوسيل أنه خلال تواجدها معه بأحد المقاهي بمدينة 6 أكتوبر، استولى على مبلغ مالي قيمته 10 آلاف جنيه (حوالي 5 آلاف درهم)، بالإضافة إلى مجوهرات تخصها.
وتوجهت حماة تامر حسني إلى قسم الشرطة محررة محضرا، حيث نجحت الشرطة في تحديد هوية المتهم، بعد الاستعانة بالكاميرات الموجودة. ويتعلق الأمر بشاب مصري عاطل عن العمل.
وأقنع النصاب والدة بسمة بوسيل أنه رجل أعمال خليجي، وطلب منها أن ترافقه في رحلة تسوق بعيدة عن المول، كونه سيوصلها لأماكن تسوق أفضل من المكان وأرخص ثمناً، وعندما استأمنته السيدة استأذنته في دخول المرحاض، وعند عودتها لم تجده.
وقال المتهم في اعترافاته إن عمره حوالي 30 عاماً، مشيراً إلى أنه يعاني من سوء أوضاعه المالية والاجتماعية، كونه عاطل ويعاني من البطالة فجالت في خاطره فكرة النصب على زوار المول الشهير بأكتوبر، وخاصة الأثرياء من بين هؤلاء الزوار، ومن ثم سرقتهم.
وتابع المتهم اعترافاته قائلاً: “أنا مش لاقي شغل فقولت استرزق من الناس المتريشة”، بحسب وصفه الخاطئ أن النصب على الأغنياء يعد باباً للرزق.
وأوضح نصاب حماة تامر حسني، أنه قرر اصطياد ضحيته من زوار المول، ليلة الخميس، بسبب كثرة الزوار هذه الليلة، وعندما وقعت عينه على والدة بسمة بوسيل ولمس فيها علامات الثراء الكبيرة، اتخذ خطواته نحو النصب عليها.
وأكد النصاب أنه لم يكن على دراية بأن هذه السيدة هي حماة تامر حسني، لافتاً إلى أنه لم يستطع التصرف فيما سرقه منها، لأنه تم القبض عليه بعد الواقعة بحوالي 24 ساعة فقط.
وأشار العاطل إلى أنه مصري الجنسية، عمره 30 عاماً، وأنه استغل علمه ببعض الجمل الرائجة بدول الخليج، ليرددها على مسامع حماة تامر حسني التي صدقته فسرقها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...