تابعونا على:
شريط الأخبار
الاقتصاد المغربي يسجل نموا بـ4.8% في الربع الأول من 2025 افتتاح خط جوي جديد يربط الصويرة ببرشلونة أخنوش يمثل أمام البرلمان لتقديم مقاربة الحكومة لتعزيز الحق في الصحة شبيبة “الأحرار” بأكادير تنفي وجود صراعات داخلية فيلدا: مجموعهما ليست سهلة والجميع متحمس للبطولة وزارة السكوري تعزز التعاون الرقمي مع منظمة DCO الإكوادور تفتتح سفارة لها بالرباط وزير الفلاحة يفتتح الدورة السابعة للمعرض الوطني للكبار لخديم يقترب من الانتقال إلى “ألافيس تجريد 5 أعضاء من عضويتهم بمجلس مقاطعة عين السبع وزارة النقل تعلن عن إجراءات صارمة للحد من ارتفاع حوادث السير بني ملال.. انحراف سيارة يودي بحياة شخصين المغرب والإكوادور يعززان شراكتهما ويوقعان اتفاقيات لتعميق التعاون الثنائي إنزاغي: تواجد حمدالله معنا سيشكل إضافة لفريق الهلال ليبيريا تؤكد دعمها المستمر لمغربية الصحراء خيامهم تحولت إلى أفران خانقة.. متضررون من الزلزال يطالبون بالتحقيق في “تلاعبات” لاعب بارز ينذر المغرب التطواني قبل فسخ عقده وزارة التضامن تطلق برنامج “التمكين والريادة” لدعم 36 ألف امرأة شروط لاميرات تعرقل إنتقاله للرجاء إستخراج رفات رجل ستيني من مقبرة ضواحي خنيفرة

سياسة

وصفتْ مناضلة بـ"البرهوشة" وآخر بـ"البليد".. منيب في ورطة بعد نشأة "اليسار الوحدوي" ‎‎

28 يونيو 2021 - 17:30

في الوقت الذي تفصلنا أشهر قليلة فقط عن الحسم في نتائج الانتخابات ومن سيقود الحكومة المقبلة؛ بدأت الأحزاب السياسية المغربية في التشرذم كعادتها مع اقتراب الاستحقاقات العامة بعد بروز صراعات وتيارات مختلفة الرؤى.

وآخر مظاهر التشرذم شهدها الاشتراكي الموحد الذي تقوده نبيلة منيب، بعد انتفاض تيار “اليسار الوحدوي” حديث النشأة ضد تصرفات زعيمة الحزب.

وحسب التيار الحديث، أو ما يطلق عليه بـ”تيار الساسي”، الذي يضم قياديين بارزين بالحزب أبرزهم محمد الساسي، ومحمد مجاهد، ومحمد حفيظ، ونجيب أقصبي، ومصطفى الشناوي، إلى جانب ما يفوق مائة مناضل، والذين انتقدوا مظاهر “عبادة الشخصية” التي ظهرت بالحزب، في إشارة منهم لطريقة تعاطي بعض مناضلي الحزب مع أمينته العامة منيب، إذ أكدت مصادر من داخل الحزب لموقع “الأنباء تيفي” بأن هذه الأخيرة أصبحت تعامل أعضاءه بـ”سلطوية” و”استبداد” غير مسبوقين، وبأسلوب يناقض مبادئ الحزب وأسسه وما يروجه من شعارات كـ”الكرامة” والديمقراطية متسائلين: “أي ديمقراطية وأي كرامة تلك التي من الممكن أن ينعم بها مناضل في حزب تنعت أمينته العامة مناضليه بـ”البراهش” و”البلداء” فقط لاختلافهم في الآراء”، في إشارة منهم إلى مناسبة نعتت خلالها الأمينة العامة للاشتراكي الموحد، كاتبة الشبيبة زينب إحسان بـ”البرهوشة” خلال أحد الاجتماعات، وهو نفس السلوك الذي تكرر مؤخرا حينما خاطبت أحد أعضاء المكتب السياسي للحزب قائلة: “غادي نخلي دار بوك أيها البليد”، وهي السلطوية التي أصبح ينتقدها العادي والبادي في تصريحات منيب، مشددين على أن ما تفعله ليس من أخلاق مناضلي اليسار الذين بني نضالهم على تقبل الاختلاف ومحاولة تأسيس أرضية للعيش المشترك بالرغم من الاختلاف الذي يشهده الحزب أو المجتمع.

وتشدد المصادر ذاتها بأن هنالك من المناضلين من التحق بالحزب متوسما في نبيلة منيب خيرا، وأن تكون “رفيقة” لهم في الحزب والنضال بدل الاستعلاء عليهم وممارسة الوصاية والأستاذية، أو أن ترغب في أن تكون “الآمرة الناهية” في الحزب الذي سئم مناضلوه هاته السلوكات، ما دفعهم إلى تأسيس تيار جديد لـ”تجنب مصير درامي قد يعصف بالاشتراكي الموحد”، ورغبة في المضي قدما والنهوض بـ”مشروع اليسار الكبير” بعد أن أخفقت منيب في “القيادة” ولم شمل مكونات اليسار المغربي برفضها أو تحفظها على الاندماج لأسباب “غير مفهومة” حسب التيار الجديد.

بوادر الانشقاق هاته ظهرت داخل الحزب منذ سنوات بسبب الرؤى المختلفة و”استبدادية” منيب التي نفرت عددا من المناضلين كان آخرهم عمر بلافريج، المناضل النشيط في الحزب، والذي طردته منيب السنة الماضية بسبب خلافات بينهما نجمت عن تصريحاتها الأخيرة بخصوص فيروس كورونا، والتي جرت على منيب عددا من الانتقادات بين من استنكر اليقينية التي تتحدث بها منيب عن “نظرية المؤامرة” دون أي سند، ومن انتقد طريقة تعاطي الدكتورة في البيولوجيا مع الموضوع.

تجدر الإشارة إلى أن بوادر هذا الانشقاق كانت تطفو على السطح بين الفينة والأخرى، ففي مناسبة سابقة، استغرب حفيظ والشناوي توقيع منيب لبلاغ صدر باسم تسعة أحزاب، يندد باستقبال اسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو، وأكد الطرفان –درءا لأي خلط أو سوء فهم- بأن موقف الحزب واضح وداعم للوحدة الترابية، إلا أن إصدار هذا البلاغ دون الرجوع إلى هياكل الفيدرالية أمر لا يتماشى والديمقراطية الداخلية.

ومن المتوقع أن تخسر منيب باقي أتباعها بعد أن خسرت “الساسي” الذي كان يوجهها في الخفاء، قبل أن يتوارى إلى الظل تاركا القيادية اليسارية “تسطح الحيط” بسبب سوء التوجيه أو غيابه، بعد أن اتخذت القيادية اليسارية من مقطع “أنا وحدي نضوي البلاد” شعارا لها، لتتورط في كل مرة في تصريحات تجعلها محط سخرية وانتقاد، كما خسرت بلافريج السنة الفارطة، لتتوالى سلسلة خسائرها مرة تلو الأخرى بسبب عدم ممارستها لقليل من “النقد الذاتي”، بدل الاستماع للأصوات “المحابية” أكثر من الأصوات المعارضة.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

أخنوش يمثل أمام البرلمان لتقديم مقاربة الحكومة لتعزيز الحق في الصحة

للمزيد من التفاصيل...

شبيبة “الأحرار” بأكادير تنفي وجود صراعات داخلية

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

وكالة بيت مال القدس تدعم الفلسطينيين بمشاريع اجتماعية وتنموية

للمزيد من التفاصيل...

الجزائر.. السجن 5 سنوات للمؤرخ بلغيث بسبب تصريحات عن الأمازيغية

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

الاقتصاد المغربي يسجل نموا بـ4.8% في الربع الأول من 2025

للمزيد من التفاصيل...

بما فيها “البيتكوين”.. بنك المغرب يقترب من تقنين العملة الرقمية

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

الاقتصاد المغربي يسجل نموا بـ4.8% في الربع الأول من 2025

للمزيد من التفاصيل...

افتتاح خط جوي جديد يربط الصويرة ببرشلونة

للمزيد من التفاصيل...

أخنوش يمثل أمام البرلمان لتقديم مقاربة الحكومة لتعزيز الحق في الصحة

للمزيد من التفاصيل...

شبيبة “الأحرار” بأكادير تنفي وجود صراعات داخلية

للمزيد من التفاصيل...

فيلدا: مجموعهما ليست سهلة والجميع متحمس للبطولة

للمزيد من التفاصيل...

وزارة السكوري تعزز التعاون الرقمي مع منظمة DCO

للمزيد من التفاصيل...

الإكوادور تفتتح سفارة لها بالرباط

للمزيد من التفاصيل...

وزير الفلاحة يفتتح الدورة السابعة للمعرض الوطني للكبار

للمزيد من التفاصيل...