تابعونا على:
شريط الأخبار
الذكرى 21 لميلاد ولي العهد.. تأكيد لتمسك الأمة بمبدأ الوفاء للعرش منح بطاقة شخص في وضعية إعاقة على طاولة مجلس الحكومة CIH يتوج بشهادة ISO 37001 لنظامه لإدارة مكافحة الفساد مجلس المستشارين يحدد موعد مناقشة حصيلة الحكومة نهضة بركان يحقق الفوز على المغرب التطواني قبل مواجهة الزمالك المصري السكوري: 1000 درهم.. هادي هي طاقة الحكومة بنك افريقيا يشتري حصة بنسبة 1.2٪ من أسهم بنك فلسطين التحكيم المغربي يغيب عن نهائي دوري أبطال إفريقيا شريط فيديو يفضح أفارقة عرضوا ضحية للسرقة بالعنف في خريبكة السلطات تفتح باب الترشيح لتعويض بودريقة على رأس مقاطعة مرس السلطان عدد ضحايا التسمم الجماعي بمراكش يرتفع.. والضحية الجديدة طفلة صغيرة بنموسى: الحكومة ساهمت في طي ملف التعاقد بنموسى: النظام الأساسي يمهد الطريق للتنزيل الأمثل للإصلاح التربوي جلالة الملك يستقبل مبعوث خادم الحرمين الشريفين حاملا رسالة لجلالته أخنوش يستعرض أمام المدير العام لمنظمة العمل الدولية الإصلاحات والمشاريع التي يشهدها المغرب الوداد والرجاء يتنافسان من أجل التوقيع لهداف اتحاد طنجة بوريطة يستقبل وزير خارجية مملكة البحرين النظام الأساسي لهيئة كتابة الضبط يصيب المحاكم المغربية بالشلل الأهلي المصري يواصل ضغطه على الشيبي نشرة إنذارية.. موجة حر تجتاح عدة مدن إلى غاية الجمعة المقبل

مجتمع

عيد الأضحى بالدار البيضاء..مهن صغير موسمية لكنها مربحة 

17 يوليو 2021 - 21:50

ككل سنة، وعلى بعد أيام من عيد الأضحى، تظهر عدد من المهن الموسمية المرتبطة بطقوس الاحتفال بهذا العيد، والتي تزدهر عبر مختلف أحياء المدينة التي تتغير ملامحها كلما حلت هذه المناسبة.

هكذا، تصبح الحياة بهذه المدينة تسير على إيقاع الأنشطة التي أصبحت عنصرا رئيسيا من المشهد، والتي رغم كونها أنشطة موسمية إلا أنها تبقى مربحة لممارسيها.

مع اقتراب العيد، والذي يأتي هذه السنة أيضا في سياق جائحة فيروس كورونا المستجد، تبدأ حركة نشيطة ودؤوبة بالأسواق والفضاءات التجارية، والتي تتمركز حول منتجات وبضائع تتلاءم وطبيعة هذه المناسبة الدينية، فالاستعداد للعيد لا يقتصر فقط عند المغاربة على شراء الأضحية.

 

الجزار..المطلوب رقم1

 

أروقة مؤقتة، ورفوف للعرض تنصب بالأحياء الشعبية، عارضة منتوجات خاصة بعيد الأضحى المبارك، في عادة صارت من تقاليد الاحتفال بالعيد، بل حتى بمخارج الأسواق حيث يجد المتسوق ما يحتاجه من مستلزمات تبقى ضرورية في مثل هذه المناسبة.

البعض يقوم بشحذ السكاكين، والبعض الآخر يبيعون الفحم والتبن، والتوابل والأكياس البلاستيكية ، وأواني المطبخ ، إضافة إلى من يتولون مهمة نقل الأشخاص والأضحيات، وهذه من بين أبرز الأنشطة التي تؤثث مشهد الاستعداد للاحتفال بالعيد.

وتعتبر فئة الجزارين الفئة التي تعلو أسهمها في هذه المناسبة، إذ أن هذا اليوم المميز عند المغاربة هو فرصة للجزارين والمتدربين على هذه الحرفة لجعل هذه الفترة مربحة، بحيث أن سعر ذبح أضحية واحدة يكلف ما بين 150 و 250 درهما في الدارالبيضاء.

بالنسبة لهذه الفئة، يعد اليوم الثاني من أيام العيد فرصة أخرى لجني مداخيل مهمة قبل الإغلاق لعدة أيام، فسعر تقطيع الأضاحي يختلف حسب الجزار والمناطق، وخاصة حسب حجم الخروف.

 

الفحم

الجزارون ليسوا الوحيدين الذين يستفيدون من فترة العيد، فمبيعات الفحم تصل ذروتها، فهذا هو العيد الكبير بالنسبة لباعة هذه المادة، والأمر نفسه لبائعي الأدوات التي تستخدم في عملية الشواء، والتوابل، والطواجين، وباقي ادوات الطبخ التي يكثر عليها الطلب في هذه المناسبة الدينية، إلى جانب بعض المهن الأخرى كنقل وحمل الأضاحي وشحذ الساكاكين وإيواء المواشي في ما يعرف عند الساكنة البيضاوية بـ “فندق خروف“.

الأنشطة المتجذرة في طقوس عيد الأضحى، هي فرصة ذهبية لجني الأرباح ، وجميع الوسائل جيدة لتوفير مصدر دخل، خاصة وأن عواقب الأزمة المرتبطة بوباء كوفيد – 19 أثرت بشدة على صغار التجار والعمال الموسميين.

ومن المهن الموسمية ،كذلك، من يمارسون مهنة النحر بشكل موسمي، فضلا عن أن هناك حرفيون قاموا بالانتقال من مهنتهم الأصلية إلى مهنة شحذ السكاكين بحثا عن مداخيل إضافية، مثل لحسن، مساعد ميكانيكي تحول إلى هذه المهنة الموسمية باقتراب حلول العيد.

يقول لحسن إن هذا النشاط الموسمي يسمح له بكسب بعض المال لإعالة أسرته خاصة خلال فترة الوباء هذه ، مشيرا إلى أن العيد فرصة تجارية لتوفير سعر الخروف.

فهذا الرجل لا تنقصه الحيلة لتدبر أمر توفير مورد دخل في هذه الفترة، عبر مرافقته يوم العيد لجزار صديق له في جولة على المنازل لذبح الأضحيات، فالأمر بالنسبة إليه يتعلق بمصدر رزق مهم، غير منتظم لكن لا يمكن الاستغناء عنه.

 

العيد في زمن كوفيد-19

غير أنه في سياق الجائحة، سيكون الاحتفال بالعيد مقيدا بمجموعة من الإجراءات الوقائية، إذ أن عيد الأضحى يبقى مناسبة تجتمع فيها العائلة والأقرباء، وتتجدد فيها الأواصر، ما يفرض الكثير من الحيطة والحذر، خاصة وأن شراء الأغنام وطقوس التضحية تولد حركية كبيرة وتجمعات كبرى للأفراد سواء بالأسواق والفضاءات التجارية أو بالبيوت.

الكل مدعو إذن للالتزام بالإجراءات الوقائية التي توصي بها السلطات المعنية للحد من انتشار عدوى الإصابة بالفيروس، وتأمين كل الشروط التي تليق بهذه المناسبة الدينية المباركة.

 

 

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

الذكرى 21 لميلاد ولي العهد.. تأكيد لتمسك الأمة بمبدأ الوفاء للعرش

للمزيد من التفاصيل...

منح بطاقة شخص في وضعية إعاقة على طاولة مجلس الحكومة

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

السعودية تستضيف مؤتمر الاستثمار العالمي

للمزيد من التفاصيل...

الشرق الأوسط يدخل المجهول..بعد الضربة على إيران المنسوبة لإسرائيل (تحليل)

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

CIH يتوج بشهادة ISO 37001 لنظامه لإدارة مكافحة الفساد

للمزيد من التفاصيل...

بنك افريقيا يشتري حصة بنسبة 1.2٪ من أسهم بنك فلسطين

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

الذكرى 21 لميلاد ولي العهد.. تأكيد لتمسك الأمة بمبدأ الوفاء للعرش

للمزيد من التفاصيل...

منح بطاقة شخص في وضعية إعاقة على طاولة مجلس الحكومة

للمزيد من التفاصيل...

مجلس المستشارين يحدد موعد مناقشة حصيلة الحكومة

للمزيد من التفاصيل...

نهضة بركان يحقق الفوز على المغرب التطواني قبل مواجهة الزمالك المصري

للمزيد من التفاصيل...

تخصيص 6.5 مليون درهم لتعزيز شبكة رصد جودة الهواء بجهة مراكش

للمزيد من التفاصيل...

بنموسى: الزيادة في أجور وتعويضات الأساتذة تم صرفها بشكل فعلي

للمزيد من التفاصيل...

السكوري: 1000 درهم.. هادي هي طاقة الحكومة

للمزيد من التفاصيل...

التحكيم المغربي يغيب عن نهائي دوري أبطال إفريقيا

للمزيد من التفاصيل...