تابعونا على:
شريط الأخبار
لفتيت يؤكد: النقل عبر التطبيقات الذكية بدون ترخيص ممنوع قانونًا بنهاشم يطلب التعاقد مع المكعازي العثور على أستاذ جـ ـثة هامدة داخل شقته بالجديدة بنسعيد: صناعة الألعاب الإلكترونية تمثل واحدة من أسرع القطاعات نموا عالميا بعد أول تتويج له.. أولمبيك أسفي يشكر لقجع لفتيت يترأس حفل تخرج الفوج الستين لرجال السلطة حمدالله: سعيد بانضمامي للهلال وسنعمل معا للذهاب بعيداً في مونديال الأندية الهيئة الوطنية للتقنيين تعلن التصعيد الملك محمد السادس يأمر بوضع مراكز تضامنية رهن إشارة الفئات المعوزة 130 مليونا لانتقال الصبار للوداد أمن الصويرة يعتقل امرأة تترأس شبكة خطيرة للدعارة عبد النباوي: الحوار بين المحاكم ضرورة ملحة لمواجهة الرهانات المعقدة البواري يطلق المشروع الهيدروفلاحي لحماية الفلاحة المسقية بسهل سايس تقرير.. علامتان تجاريتان تهيمنان على سوق التوزيع العصري بالمغرب المغرب يؤكد استعداده لتقاسم خبراته في مجال الطاقات المتجددة مع إفريقيا تحديد موعد انطلاق استخلاص مصاريف الحج لموسم 1447هـ شركات التكنولوجيا المالية المغربية تتألق في دورة 2025 من يوم التكنولوجيا المالية جريمة مروعة تهز تزنيت.. الضحية سيدة ستينية والمشتبه فيه زوجها الهارب تمديد مهلة إيداع طلبات الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر موجة حر مع الشرݣي بعدد من المناطق إلى غاية السبت المقبل

24 ساعة

الثقافة الأمازيغية

عين اللوح.. قرية تحرس الثقافة الأمازيغية

11 أغسطس 2021 - 20:00

لقرية عين اللوح مكانة خاصة في ميدان الموسيقى و الثقافة الأمازيغيتين جعلتها مرجعا لكل من يريد سبر أغوار هذا المكون الأصيل للهوية المغربية، خصوصا في شقه المحلي الخاص بمنطقة الأطلس المتوسط.

تنتمي عين اللوح إلى جهة فاس مكناس، و هي تقع في أعماق جبال الأطلس المتوسط على بعد 28 كيلومترا من مدينة أزرو و على الطريق المؤدية إلى خنيفرة. كما تتميز القرية بجوها المعتدل و بنسيمها العليل في عز فصل الصيف، ما يجعلها تتمتع بطقس لطيف خاصة أيام القيظ، يغري زوارها بزيارتها و استكشاف المناطق المحيطة بها.

وأنجبت القرية مثقفين كان لهم شأو كبير من أمثال “رحالي رحال” الذي شغل منصب وزير الصحة خلال سنوات الثمانينات. كما أنها شكلت قبلة للشعراء والفنانين الأمازيغ ممن ساهموا بفنهم في التعريف ب”لؤلؤة الأطلس المتوسط” ومن أشهرهم “حمو أوليازيد”، و”رويشة ن عين اللوح” و”فاطمة أولت حديدو”. ومن هؤلاء الفنانين من أسهم بشعره في مقاومة الاستعمار، و كان منهم من زاوج بين الكلمة الشعرية و السلاح من أجل تحقيق الاستقلال.

وقال الكاتب و الشاعر حسن السدادي، إن عين اللوح أنجبت العديد من أعمدة الأغنية الأمازيغية على مستوى الأطلس المتوسط، ومنهم على الخصوص حمو اليزيد و تلميذه اليوسفي بن موحى رويشة ن عين اللوح.

و في ما يخص مقاومي المنطقة، ذكر المتحدث موحى و علال العثماني و الغرفي أحمد و عبد القادر الكامل.

وأضاف عضو الرابطة المغربية للكتاب الأمازيغ، أنه منذ 1937 اتسعت دائرة الوطنيين بعين اللوح وتعددت أعمال المقاومة ضد الأشخاص والبنايات التي تجسد الاحتلال الفرنسي ومصالح الحماية.

وسجل السيد السدادي أن النساء شاركن بدورهن في معركة الاستقلال وانخرطن بكل الوسائل في أعمال المقاومة ومن بينهن فاطمة بنت عبد السلام وفاطمة بنت مولاي اشريف (زوجة عبد السلام البلغيتي)، وحليمة أرملة أحمد مجغيغ و رقية زوجة الحسين بن علي وأمينة بنت حومان و فاطمة بنت الحاج.

وبخصوص مساهمة عين اللوح في احياء التراث والثقافة الأمازيغيتين، قال السيد السدادي إن القرية تحتضن منذ 2000 المهرجان الوطني لأحيدوس الذي ينظم بشراكة مع جمعية “تيمات” التي يرأسها السيد حمو أوحلي وتشارك فيه جمعيات من مختلف ربوع المملكة ويهدف الى احياء وتنمية رقصة أحيدوس في إطار مسابقة تنظم في دار الثقافة بمكناس.

وأضاف أنه يتم بموازاة مع هذا المهرجان، عرض منتوجات للصناعة التقليدية، مشيرا إلى أن القرية تضم جمعيات تشتغل في مجالات متعددة كجمعية بوحرش للزرابي، بالإضافة الى جمعيات أخرى في مجال تربية النحل والماعز والأعشاب الطبية والكرز.

و أضاف صاحب كتاب “عين اللوح، قرية على أبواب الأطلس المتوسط”، الصادر سنة 2013، أن عين اللوح قرية عريقة تاريخيا وثقافيا، مشيرا إلى أنها معروفة بصنع الخيام و بأنماط متميزة من الطبخ كالشواء على العمود و الكسكس و رغيف “الملوي”.

و في ما يتعلق باللباس أشار إلى أن الزي التقليدي للرجال، يتكون أساسا من العمامة و السلهام و البلغة، في حين يتكون لباس النساء من عناصر مميزة من قبيل “الحندير” و “الريحية”.

ومن جهة أخرى، أبرز أن المنطقة تزخر بكهوف و مغارات مشهورة ك”افري” و “بريظ” و “سلكي” إضافة إلى فوهات بركانية كثيرة، مشيرا إلى أن القرية تزخر كذلك بمؤهلات غابوية عديدة، أبرزها غابات الأرز التي تؤوي العديد من الحيوانات و الوحيش المحمي من قبيل قرد زعطوط و الخنزير البري و الأيل البربري.

وأضاف أن المدينة كانت ضمن أولى الجماعات التي أنشئت بعد الاستقلال، و كانت مساحتها آنذاك تناهز ثلث إقليم إفران، إلا أنه في سنة 1992 انبثقت منها جماعتان، هما جماعة سيدي المخفي ومقرها سيدي عدي و جماعة وادي إفران ومقرها حد واد إفران.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

حزب الكتاب يدين قصف السمارة ويطالب بتوفير الأمصال المضادة للسعات العقارب

للمزيد من التفاصيل...

المنصوري تعلن عن بناء 2930 وحدة سكنية ب49 مركز قروي ناشئ

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

إيران تعلق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

للمزيد من التفاصيل...

الجمعية الدولية لعلم الاجتماع تعلّق عضوية نظيرتها الإسرائيلية بسبب مجازر غزة

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

تقرير.. علامتان تجاريتان تهيمنان على سوق التوزيع العصري بالمغرب

للمزيد من التفاصيل...

المغرب يؤكد استعداده لتقاسم خبراته في مجال الطاقات المتجددة مع إفريقيا

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

لفتيت يؤكد: النقل عبر التطبيقات الذكية بدون ترخيص ممنوع قانونًا

للمزيد من التفاصيل...

بنهاشم يطلب التعاقد مع المكعازي

للمزيد من التفاصيل...

العثور على أستاذ جـ ـثة هامدة داخل شقته بالجديدة

للمزيد من التفاصيل...

بنسعيد: صناعة الألعاب الإلكترونية تمثل واحدة من أسرع القطاعات نموا عالميا

للمزيد من التفاصيل...

كيف يمكن تحسين برنامج الدعم الاجتماعي؟ مرصد وطني يقدم حلولا

للمزيد من التفاصيل...

بعد أول تتويج له.. أولمبيك أسفي يشكر لقجع

للمزيد من التفاصيل...

لفتيت يترأس حفل تخرج الفوج الستين لرجال السلطة

للمزيد من التفاصيل...

حمدالله: سعيد بانضمامي للهلال وسنعمل معا للذهاب بعيداً في مونديال الأندية

للمزيد من التفاصيل...