نوه الملك محمد السادس، في الخطاب الذي وجهه إلى أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الأولى من الولاية 11، بالأجواء التي جرت فيها استحقاقات ثامن شتنبر. وأشاد في هذا الصدد ب”التنظيم الجيد، والأجواء الإيجابية، التي مرت فيها، وبالمشاركة الواسعة التي عرفتها، خاصة في أقاليمنا الجنوبية”.
وأكد جلالته “كرست هذه الانتخابات انتصار الخيار الديمقراطي المغربي، والتداول الطبيعي على تدبير الشأن العام. فالأهم، يقول جلالته، ليس فوز هذا الحزب أو ذاك، لأن جميع الأحزاب سواسية لدينا.وزاد جلالته “تأتي بداية هذه الولاية، في الوقت الذي يدشن فيه المغرب مرحلة جديدة ، تقتضي تضافر الجهود، حول الأولويات الاستراتيجية، لمواصلة مسيرة التنمية، ومواجهة التحديات الخارجية”.
وكانت الأحزاب الثلاثة المشكلة للأغلبية الحكومية نجحت في الحفاظ على مقاعد مريحة بمجلسي النواب والمستشارين، ما ينبئ بضمان نوع من الاستقرار في العمل التشريعي، وانسجام على مستوى الأداء الحكومي.
وقال مراقبون إن من شأن الحصول على أغلبية مريحة أن يساهم في تحصين هذه الأغلبية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...