أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد ايت طالب، رفقة والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، معاذ الجامعي،وعامل عمالة إقليم الدريوش محمد رشدي، انطلاقة خدمات المركز الاستشفائي الإقليمي بالدريوش يومه السبت 29 يناير الجاري، وذلك بحضور كل من رئيس مجلس جهة الشرق ورئيس المجلس الإقليمي.
ويأتي تدشين هذه البنية الصحية في إطار تعزيز العرض الصحي بالجهة الشرقية، ولاسيما بإقليم الدريوش، وكذا في إطار تأهيل المنظومةالصحية لمواكبة الأوراش الكبرى التي انخرطت فيها بلادنا خاصة في مجال التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية.
وقد تم تشييد هذا المركز الاستشفائي الإقليمي بالدريوش على مساحة قدرها 17850 متر مربع، بميزانية إجمالية قدرها 238 مليوندرهم، بطاقة استيعابية قدرها 150 سريرا، وفق معايير هندسية ومعمارية حديثة ومنسجمة، بشراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعيةومجلس جهة الشرق والمجلس الإقليمي للدريوش. ويرتقب أن تستهدف خدمات هذا المركز الاستشفائي ساكنة الإقليم المقدرة بنحو 200ألف نسمة، والتي تشكل نحو 8 بالمائة من ساكنة الجهة الشرقية، بالإضافة إلى سكان بعض المناطق المجاورة.
وتتكون هذه البنية الاستشفائية من عدة أقسام ومصالح طبية وإدارية. حيث يضم الطابق الأرضي، مصلحة للاستقبال والقبول والإدارة،والمستعجلات ووحدات الاستشفاء الخارجية والاستكشافات الوظيفية ومستشفى النهار، بالإضافة إلى وحدة للتوليد والإنعاش والتعقيموالفحص بالأشعة، إلى جانب المركب الجراحي والمختبر ومصلحة تصفية الدم ومركز الترويض الطبي. أما الطابق تحت أرضي فيضمصيدلية ومرافق أخرى، فيما يضم الطابقين الأول والثاني المخصصين للاستشفاء قسما للجراحة وقسما للطب، بالإضافة إلى قسم للأموالطفل يتكون من وحدة لأمراض النساء والتوليد ووحدة لطب الأطفال على مستوى الطابق الثاني.
وقد تم تجهيز هذا المركز الاستشفائي بتجهيزات ومعدات بيوطبية حديثة وعالية الجودة، تضم على الخصوص 8 أسرة مجهزة للإنعاش و4غرف للعمليات الجراحية و5 مولدات غسل للكلي، و4 أعمدة للتنظير، بالإضافة إلى تجهيزات أخرى منها ماسح ضوئي و3 طاولات للتصويربالأشعة ووحدة رقمية للتصوير بالأشعة خاصة بالثدي، فضلا عن وحدة مجهزة لطب العيون.
وبخصوص الموارد البشرية، فقد رصدت الوزارة أطرا طبية وتمريضية وإدارية وتقنية مؤهلة للسهر على تقديم الخدمات الصحية بهذا المركز،حيث يضم 7 أطباء عامون و15 طبيبا أخصائيا في طب العظام والمفاصل، القلب والشرايين، الجهاز الهضمي، النساء والتوليد، التخديروالإنعاش، الجراحة العامة، طب العيون، طب الأطفال، الأنف الأذن والحنجرة، طب الجلد والأشعة والتحاليل الطبية، إلى جانب صيدلي،و92 ممرضا وتقنيا للصحة، و17 إداريا وتقنيا.
وبذلك سيساهم هذا المركز الاستشفائي الجديد في تخفيف العبء المادي والصحي عن المرضى بهذا الإقليم، كما سيعفي المواطناتوالمواطنين من عناء التنقل إلى مستشفيات أخرى طلبا للعلاج والاستشفاء، فضلا عن تخفيف الضغط على باقي مستشفيات الجهة، الأمرالذي سينعكس، لا محالة، على جودة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...