وجه عبد الرزاق المويسات، الذي يعتبره الاتحاديون بجهة سوس ماسة، قيدوم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حيث شغل مهمات سابقة داخل المكتب السياسي للحزب، وكان نائبا برلمانيا سابقا باسمه، (وجه) بلاغا للرأي العام المحلي والوطني، يؤكد من خلاله مغادرته لسفينة الحزب لعدة اعتبارات.
ومن بين الأسباب التي وضعها المعني بالأمر في بلاغه، عدم رضاه عن التوجه الذي كرسته القيادة الحالية لحزب الوردة وانخراطها في تلجيم إرادة القواعد بتبني مركزية مفرطة وإفراغ المؤسسات الاستشارية والتقريرية من محتواها، وضرب عرض الحائط بمبدأ التداول على المسؤولية في تسيير الحزب، مستغربا طريقة تمكين الكاتب الأول وأجهزة الحزب من ولاية ثالثة.
واعتبر القيادي المستقيل أن آمال كبيرة كان قد عقدها على محطة المؤتمر الوطني للحزب، على أمل تجديد نخب الحزب وتسليم المشعل لطاقات يزخر بها الحزب والتي لم تنل فرصتها، لكن للأسف، يضيف، عبد الرزاق المويسات، تعرضت للإقصاء والتهميش عبر اعتماد قوانين مجحفة، وسلوكات هجينة ضد كل صوت معارض أو معبر عن وجهة نظر مخالفة للقيادة الحالية.
القيادي الاتحادي “المويسات” المستقيل من حزب الاتحاد الاشتراكي تأسف أيضا على تكريس المؤتمر الأخير للمنحى المناقض لقيم الاتحاد وهويته ومبادئه، وهو الأمر الذي دفعه لمغادرة السفينة محتجا، على ما آل إليه الحزب من تراجع وتدهور.
وكان مجموعة من المناضلين الاتحاديين قد عبروا عن غضبهم واستنكارهم لما أسموه تقزيم وإضعاف الحزب بقرارات لا تستجيب للقانون ولا لمنطق الحزب، وفضلت مجموعة من الأسماء مغادرة الحزب بصفة نهائية منهم من أعلن عن قراره بشكل رسمي ومنهم من فضل المغادرة في صمت.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...