تابعونا على:
شريط الأخبار
الوداد يحرم من خدمات مباريك أمام الجيش إسطنبول.. تسجيل 185 هزة ارتدادية وإصابة 236 شخصا اجتماع بالوداد لإقالة موكوينا ملف ياسين شبلي.. الحبس النافذ لرجلي أمن غرامة جديدة للوداد بسبب موكوينا توقيع خطاب نوايا لإنشاء فرع لأكاديمية “الفاو” بالمغرب الرجاء يتغلب على حسنية أكادير بهدف نظيف شبح التعادل يواصل مطاردة الوداد الجيش الملكي يعزز وصافته بفوز ثمين على السوالم المغرب يعادل تلقائيا الشهادات الجامعية الفرنسية أخنوش: المغرب شرع بقيادة الملك في خلق تحول طاقي عميق ومستدام حقوقيون يطالبون بحل عاجل للاكتظاظ بمدرسة بمراكش المجلس الأعلى للسلطة القضائية يطلق منصة رقمية خاصة بالمعلومة القانونية الأهلي يكشف موعد عودة عطية الله حموشي يستقبل المسؤول عن الاستعلامات بالحرس المدني الإسباني وهبي يدعو إلى اتفاقية دولية لمواجهة جرائم وسائل التواصل الإجتماعي حجي يرافق منتخب الشبان إلى مصر البواري: نعد برنامجا طموحا للسقي خلال الصيف المقبل أبو الفيض حكما لمباراة أولمبيك أسفي والوداد وزراء الخارجية العرب يشيدون بالجهود التي يبذلها الملك للدفاع عن القدس

24 ساعة

" الأب بين قلادة خديجة وأسير بدر"

28 أبريل 2022 - 14:29

حقيقة لا مفر منها أنه لا يمكن لأحد منا أن ينكر دور الأم ورمزتها العظيمة وعطفها وحنانها المفرط وتضحيتها الكبيرة لأجل أبنائها وبناتها، لكن السؤال الذي يفرض نفسه ماذا عن الأب؟ ألا يستحق هو الآخر منا هذا التكريم والوصف، أليس الأب هو الذي يفني عمره ويستنزف قوته وصحته ليوفر للأبناء حاجتهم بما هو ضروري للحياة؟ هل انشغال الأب الدائم في الخارج يعني أنه لا يحمل بين جنبيه قلبا محبا وعطوفا يتألم لآلام الأبناء، ويشتاق لهم عندما يغيبون، ويتقبلهم ويرضى رغم زلاتهم وأخطائهم، وقد يضحي بكل شيء من أجل سعادتهم والبقاء بجانبهم؟

ليست كثيرة الأعمال الأدبية والفنية والتراثية والدينية الخالدة التي تناولت علاقة الآباء بالأبناء، لكن بقليل من التدقيق فقد نجد أن أعظم الخلق جسد هذا الدور وهذا ما أحببت مشاركتكم إياه خلال مقالي هذا رغم طوله شيئا ما لاربما قد نغير نظرة الأب ولما لا مساواته مع الأم أو أكثر.

سيظل شهر رمضان الكريم شهر خالد في أدهان جميع المسلمين حيث في مثل هذا الشهر نزل الحق واعتلت راية الإسلام، كما انه وفي هذا الشهر كذلك جل جلاله لم يخذل زينب اكبر بنات نبيه ورسوله وأحب الناس إليه محمد صلى الله عليه وسلم على الرغم من أن نصفها الثاني ” زوجها وأب أبنائها وابن خالتها هالة بنت خويلد أخت خديجة الشاب – ابو العاص بن الربيع-” حيث كان ضد أبيها وضد دين الحق (الإسلام)، هذه القصة والحكاية التي ألهمتني من خلال التمعن في قراءتها وجعلتني صراحة اعرف المعنى الحقيقي لحب الأب لأبنائه الذي قد يفوق كل المتخيلات الذهنية فهل توقف احد منا يوما لتتساءل عن سر الحب والعطف الكبير الذي كان يكنه النبي لأبنائه وبناته وأحفاده ؟ هل هذا راجع لسبب حرمانه من العاطفة الأسرية ولفقدانه لأبيه وأمه واعز الناس إليه في سن مبكرة عندما كان طفلا أو في عز شبابه لما توفت زوجته وأبنائه الذكور؟ ربما نعم وربما لا وكيف ذلك وان الله عوضه بأكثر من ذاك وشرح صدره ومنحه الطمأنينة والحب والصفاء؟ وهل انتابتك في يوم من الأيام الدهشة والاستغراب لهذا الذي جعله الله خاتم النبيين وفضله الله على العالمين ومكنه الله من القوة والحكمة والملك والسلطة أن يكون أكثر رحمة ورأفت ووجود بجانب أبنائه وأحفاده برغم عظم ومشاغل العمل والرسالة التي كلف بإبلاغها؟ كلها تساؤلات وجب النظر والتمعن فيها.

كان ابو العاص بن الربيع دائم التردد على بيت خالته السيدة خديجة رضي الله عنها. وذلك لحبه وتيمنه لابنتها زينب ومع كل يوم كان حبه لزينب يزداد ويكبر. وفي يوم من الأيام استجمع قوته وﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ أبيها محمد ” صلى الله عليه وسلم ” يقول له بكل حسم“أريد أن أتزوج زينب.. ابنتك الكبرى”، فقال له النبي” صلى الله عليه وسلم “: “ﻻ أفعل حتى استأذنها”، ويدخل النبي صلى الله عليه وسلم على ابنته زينب “ابن خالتك ابو العاص جاءني وقد ذكر اسمك فهل ترضينه زوجا لك؟”. ﻓﺎﺣﻤر وجهها وابتسمت فهذا إن دل على شيء فإنها الرغبة والحب والقبول. فغار شباب قريش من أبي العاص حين وافق النبي صلى الله عليه وسلم على زواجه من ابنته زينب. فعاتبت قريش النبي لأن أعرافهم تقر على أن ابن العم هو الأولى من ابن الخالة.

ومضت الايام وانزل الله البشرى والوحي على ابيها محمد “صلى”، فانتظرت السيدة زينب عودة زوجها وأب أبنائها الغائب مع تجارته في الشام لتخبره بإسلامها. فأجابها في غضب “لن أومن بأبيك ولا برسالته”، ثم خرج من بيته غاضبا خائفا في نفس الوقت على صورته أمام الناس أن يقولوا أنه هجر دين آبائه لإرضاء زوجته وضعفه لحبها. كان مشوشا في ما يتعلق بدينه، أما دنياه فقد أعلنها صريحة أمام سادة قريش: ” لا والله لا أفارق صاحبتي ولا يعوضني عنها احد وأن لي أفضل امرأة في قريش”.

وعند عودته إلى بيته كان في استقباله أبنائه علي ومامة، فحملهما على كتفيه واقترب من حبيبته زينب وقال لها
” اسمعي ياحبيبتي إن إسلامك لن ينال مما بيننا فليس لي مانع إطلاقا على أن تبقي على دينك وأثبت أنا على ديني أجدادي” فأجابته: ” قليلاً يا صاحبي لستُ حلاً لك بعد هذا اليوم وأنت على ذلك الدين، فأسلمني إلى أبي أو أسلم معي.”. هذه الكلمة الأخيرة (فراقها) التي لم يستسغها، فلا شك أن شجونا طويلة اعتملت بقلب ابيها الرسول صلى الله عليه وسلم حين جاءته ابنته زينب: ” يا رسول الله. أتأذن لي أن أبقى مع زوجي؟”، فقال النبي: “ابق مع زوجك وأولادك..”انظروا لهذا المشهد الأليم والجلي الذي يتجسد مابين الموافقة وحب الأب لابنته والرفض لأنه نبي ورسول وعليه الامتثال وعدم السماح لها بذلك.

هاجر المسلمون إلى المدينة ﻭﻇﻠﺖ السيدة زينب بمكة على أمل أن يهدى الله حبيبها للإسلام. ثم دقت طبول الحرب المفاجئة، وخرجت قريش في جيش مخيف، واعتصر الألم ابن العاص وهو يودع أبنائه. وأكثر ما أحزنه هو خصومة زوجته وحبيبته زينب بنت قائد الجهة التي سيحاربها. أغمض عينيه وتنهد في حسرة ثم ركب فرسه والتحق بمقدمة جيش قريش.. وقفت السيدة زينب محتضنة ابنائها الصغار أمام باب دارها بمكة تشاهد زوجها المشرك متجها لمحاربة أبيها النبي” صلى الله عليه وسلم “. احتضنت أبنائها وقالت: “لن تطلع علينا الشمس يا أبنائي في مثل يومنا هذا إلا وإحدانا يتيم” يا الله على هذا المشهد المؤلم. ولكن الله عز وجل قدر لهذه المعركة أن تكون انتصار للمسلمين وأحبتهم ولم لا وان اهم طرف فيها حبيبه النبي (ص)

بعد ذلك ببضعة أيام دخلت عليها عمتها تخبرها بانتصار أبيها في بدر فسجدت شكرا لله، ثم سألت عمتها: “وماذا فعل زوجي؟”، أطرقت عمتها رأسها في حزن حتى كاد قلب زينب ينفطر: “لم يقتل زوجك ولكنه أسير”. لم تكن عائلة أبو العاص ينقصها المال لتفتدي به ابنها الأسير، لكن زينب اختارت أن تفك أسر زوجها بطريقتها. جلس شقيق بن العاص بين يدي رسول الله قائلا: ” بعثتني زينب بهذا فداء لزوجها”، ثم أخرج صرة ووضعها بين يدي النبي” صلى الله عليه وسلم ” ، وفتح سيدنا النبي الصرة فوجد قلادة خديجة التي أهدتها لزينب في عرسها، فخفق قلبه وارتعش.. يا الله قلادة خديجة حبيبتي ورفيقتي وأول من صدق وامن برسالتي ومعينتي ضد الأعداء وأم أبنائي.

وجد ابنته بهذه القلادة تذكره بالحب الذي كان بينه وبين خديجة. وبأن ابن العاص زوج وحبيب وابن خالة. كانت تذكره بأنه ليس من طرف زينب فقط ولكن من طرف خديجة حبيبته أيضا. كان الموقف مؤثرا. سالت دموع أصحاب الرسول ” صلى الله عليه وسلم ” من جلال الموقف وروعته. صمت النبي ” صلى الله عليه وسلم ” قبل أن يقول لأصحابه: “إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها مالها فافعلوا”. ففعلوا.. فكيف لا وهم يؤمنون به ويحبونه ويحبون ما يحب .

أعطاه النبي ” صلى الله عليه وسلم ” العقد، ثم قال له: ” قل لزينب لا تفرطي في عقد خديجة”، ثم قال عليه السلام: ” يا أبا العاص هل لك أن أساررك؟” ثم تنحى جانبا وقال له: “يا أبا العاص إن الله أمرني ﺃن أفرق بين مسلمة وكافر، فهلا رددت إلي ابنتي؟” وبدون تردد ونظرا لحبه لزوجته ومعرفته المسبقة لحبها لأبيها وحب أبيها لها فقال: نعم فهذه الإجابة إن دلت على شيء فعلى الشهامة العربية التي كانت يتمتع بها ابو العاص وكذا بعض رجال قريش على الرغم من اختلافاتهم الدينية إضافة إلى انه بموافقته هاته فانه يعلم أن زوجته ستستقر عند حبها الثاني والأعظم الذي يثق فيه ولا يمكن ان يسبب لها أي مكروه او أذى بالعكس كل الخير وهو ابوها محمد ” صلى الله عليه وسلم ” ، ثم استدار عائدا إلى مكة وهو لا يدري كيف سيتسع قلبه الصغير لأحزان الفراق.

خرجت زينب تستقبل أبا العاص على أبواب مكة، لم تكن تدرك أن الحب الذي كَتب لزوجها حياة جديدة كان هو نفسه الثمن عودتها، فقال لها وهو مخنوق العبر”عودي إلى أبيكِ يا زينب”، فما استطاع أن يتمالك نفسه، ومضى يقول لأخيه “يا أخي إنك لتعلم موضعها من نفسي، فما أحبّ أن لي امرأة من قريش غيرها، وإنك لتعلم ألا طاقة لي بأن أفارقها، فاصحبها ، وأرفق بها في السفر، وارعها رعاية الحرمات، و لا تدخر جهداً في حمايتها حتى تبلغ ابيها.

ظلت زينب ترفض الخطاب لمدة ست سنوات على أمل أن يعود إليها زوجها. وفي ليلة، طرق شخص بابها قبيل أذان الفجر فسألت من الطارق ” انا ابو العاص” حينها سألته بلهفة: “أجئت مسلما؟” قال: “بل جئت هاربا”، سألته وبصيص أمل يلوح في الأفق: “فهل لك أن تسلم؟”، فرفض فقالت بصوت متحسر وحزين: “لا تخف مرحبا بابن الخالة. مرحبا بأبي علي وأمامة”

حكى لها أبو العاص أنه كان يقود قافلة بتجارة قريش إلى الشام، وعند عودته التقته سرية من المسلمين فأصابوا كل ما معهم، وهرب هو منهم وتسلل حتى وصل إلى خيمتها.

وبينما سيدنا النبي يؤم المسلمين في صلاة الفجر، وقبل أن ينهى صلاته سمع صوتا يقول: “أيها الناس إني أجرت أبا العاص”. كان يعرف أنه صوت ابنته زينب، فقال للمصلين: “أما والذي نفس محمد بيده.. ما علمت بشيء من ذلك حتى سمعت ما سمعتم”، وصمت. فقالت زينب: “يا رسول الله إنّ أبا العاص إن بعُد فابن الخالة وإنْ قرب فأبو الولد وقد أجرته يا رسول الله”، فقال النبي: “يا أيها الناس إنّ هذا الرجل ما ذممته صهرًا. وإنّ هذا الرجل حدثني فصدقني ووعدني فوفّى لي. فإن قبلتم أن تردوا إليه ماله وأن تتركوه يعود إلى بلده، فهذا أحب إلي. وإنُ أبيتم فالأمر إليكم والحق لكم ولا ألومكم عليه” فقال الناس: بل نعطه ماله يا رسول الله. فقال النبي: قد أجرنا من أجرتِ يا زينب. ثم ذهب إليها عند بيتها، وقال لها ومشاعر الاب الحنون والعطوف والمحب الخارج عن جلباب السلطة : “يا زينب أكرمي مثواه فإنّه ابن خالتك وإنّه أبو الأطفال، ولكن لا يقربنك، فإنّه لا يحل لك”. فقالت: نعم يا رسول الله. نظرت زينب إلى أبي العاص قائلة: “فيم هذا العذاب؟ يا أبا العاص أهان عليك فراقنا. هل لك إلى أنْ تُسْلم وتبقى معنا”. فقال: “حتى يقضى الله فينا أمره” فقالت: “يرحمنا الله”.

وعند عودته من المدينة يحمل مع تجارته التي أعيدت له وأمام الكعبة وقف أبو العاص يوزع أموال التجارة الرابحة على أصحابه.. وبعد أن فرغ قال: “يا معشر قريش هل بقي لأحد منكم عندي مال لم يأخذه؟”. فقالوا: “لا..جزاك الله خيرا فقد وجدناك وفيا كريما”.فنظر إليهم ورفع صوته قائلا: إذن فأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.

دخل المدينة فجرًا وتوجه إلى النبي، وقال: “يا رسول الله أجرتني بالأمس واليوم جئت أقول أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله”، ثم أضاف برقة: “يا رسول الله هل تأذن لي أنْ أراجع زينب؟”. فأخذه النبي وقال: تعال معي. ووقف على بيت زينب وطرق الباب، وقال: “يا زينب إنّ ابن خالتك جاء لي اليوم يستأذنني أنْ يراجعك فهل تقبلين؟”. فأحمرّ وجهها وابتسمت.

عاش أبو العاص مع زينب عاما بعد أن زوجه النبي إياها من جديد.. ثم ماتت زينب رضي الله عنها وأرضاها.. فبكاها بكاءً شديدًا حتى رأى الناس رسول الله يمسح عليه ويهون عليه. فيقول له: “والله يا رسول الله ما عدت أطيق الدنيا بغير زينب”. فمات بعد سنه من موت زينب. يرحمهما الله

إن من نعم الله تعالى على عباده نعمة الذرية وحبها،ولكن لا تقر أعين الآباء بأبنائهم حقيقةً إلا إذا كانوا صالحين، وإن من أعظم أسباب صلاح أبنائهم كثرة الدعاء لهم والتضرع إلى الله ليصلحهم، وإن الدعاء من العبادات المحبّبة التي ينتظرها الله من عباده، ولعلَّ أجملها دعاء الأهل لأولادهم، فهو دعاء يحمل كميةً كبيرةً من الحب والصّدق. وفقنا الله وإياكم وأصلحنا وأصلح أبنائنا وجعل المحبة دائمة بيننا.

 

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

أخنوش: المغرب شرع بقيادة الملك في خلق تحول طاقي عميق ومستدام

للمزيد من التفاصيل...

وهبي يدعو إلى اتفاقية دولية لمواجهة جرائم وسائل التواصل الإجتماعي

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

إسطنبول.. تسجيل 185 هزة ارتدادية وإصابة 236 شخصا

للمزيد من التفاصيل...

الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

فيفو إنيرجي المغرب ومؤسسة زاكورة تعززان شراكتهما بإدماج التعليم الأولي في برنامج “ماما طبيعة”

للمزيد من التفاصيل...

الاتحاد البريدي العالمي ينظم بالرباط ورشة حول البيانات الإلكترونية المسبقة

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

الوداد يحرم من خدمات مباريك أمام الجيش

للمزيد من التفاصيل...

إسطنبول.. تسجيل 185 هزة ارتدادية وإصابة 236 شخصا

للمزيد من التفاصيل...

اجتماع بالوداد لإقالة موكوينا

للمزيد من التفاصيل...

ملف ياسين شبلي.. الحبس النافذ لرجلي أمن

للمزيد من التفاصيل...

غرامة جديدة للوداد بسبب موكوينا

للمزيد من التفاصيل...

توقيع خطاب نوايا لإنشاء فرع لأكاديمية “الفاو” بالمغرب

للمزيد من التفاصيل...

الرجاء يتغلب على حسنية أكادير بهدف نظيف

للمزيد من التفاصيل...

شبح التعادل يواصل مطاردة الوداد

للمزيد من التفاصيل...