توجت أشغال مؤتمر القمة التاسع لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الافريقية CGLUA بكينيا ، بانتخاب منير ليموري رئيس الجمعية، نائبا للرئيسة الجديدة لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الافريقية، السيدة فاطماتو عبد المالك، رئيسة جهة نواكشوط- موريتانيا، وكذا عضوا بلجنتها التنفيذية. ويأتي انتخاب ليموري عن الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، لعضوية اللجنة التنفيذية للمنظمة، خلال أشغال مؤتمر القمة التاسع لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الافريقية CGLUA الذي تم تنظيمه في الفترة ما بين 17 -21 ماي الجاري ، بكيسومو- كينيا، اعترافا وتقديرا للمجهودات التي تبذلها المغرب على مستوى التعاون الإفريقي، وانخراط الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات في أنشطة أجهزة وهياكل المنظمة من أجل دعم التعاون الإفريقي في ميدان اللامركزية والتدبير المحلي، والحكامة الترابية، و كذا التزامات الجماعات الترابية المغربية في تنفيذ الخطة الأممية للتنمية المستدامة2030 والخطة الإفريقية 2063 التي أقرها الاتحاد الإفريقي.
وتجدر الإشارة إلى أن منير ليموري، قد ترأس وشارك في أشغال عدة جلسات موضوعاتية، تهم تطوير الجماعات الترابية من خلال بحث سبل الآليات والحلول المبتكرة في تدبير الشأن المحلي، ودعم قدرات المنتخبين والتي من شأنها الرقي بأداء الجماعة الترابية في مواجهة التحديات التي تواجهها، مستعرضا تجربة بلادنا فيما يتعلق بنظام اللامركزية والجهوية المتقدمة، التي جعلت من هذه الجماعة قاطرة للتنمية.
كما سبق للمعني بالأمر، أن عبر عن استعداد الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات لتقاسم التجارب الناجحة والفضلى مع نظيراتها بمختلف الدول الإفريقية.
وفي هذا الإطار، قام منير ليموري، على هامش أشغال المؤتمر، بالتوقيع على اتفاقيات تعاون وشراكة، ثنائية ومتعددة الأطراف ، والتي بلغت 27 اتفاقية، مع مسؤولي الحكومات المحلية والمدن، شملت عدة ميادين تهم تبادل التجارب الناجحة والتدبير المحلي بين الأطراف الموقعة.
جدير بالذكر، أن النسخة التاسعة لأفريسيتي، التي أقيمت بكيسومو ، بكينيا، كانت قد اختارت دور المدن الوسيطة في التنمية المستدامة، موضوعا لأشغالها، كما شهدت كذلك إشادة قوية بالدور الريادي الذي يضطلع به صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره في دعم قضايا التنمية بإفريقيا، ونصرة قضاياها العادلة من أجل إفريقيا قوية ومتضامنة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...