نبه فرع الحزب الإشتراكي الموحد بابن مسيك مولاي رشيد في بيان له، من تقاعس وتخاذل ممثلي المنطقة وعمدة مدينة الدارالبيضاء، وتحذير هذه الأخيرة بالخصوص من محاباة لوبي العقار على حساب مصالح الساكنة.
وفي هذا السياق، عبرت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد في تصريح هاتفي للأنباء تيفي، عن “تحيتها لرفاقها بمجلس المدينة، وكذا المستشارين في عدد من المجالس المحلية بالبيضاء، لعملهم البناء في محاربة الفساد وفضح المفسدين”.
وقالت، “قمنا بالبيان بصفتنا معارضة بناءة تدافع عن المصلحة العامة ومصلحة المدينة، بحيث نلاحظ أن مدينة الدارالبيضاء المتوفرة على أكبر ساكنة بالمغرب تفوق ست ملايين نسمة، تعاني من مشكلة السكن وتفاوتات بين عدد من الأحياء، وكذلك هناك أراضي صالحة للبناء لكن تم تجميدها من أجل تمريرها لبعض سماسرة ومافيا العقار، وبطبيعة الحال مسألة تهيئة المدينة بالرغم من أنها على عاتق الوزارة لكنها تقع أيضا على المجلس البلدي للمدينة.
وفي هذا الصدد، نبه الرفاق بأن نبيلة الرميلي تعطي عددا من المشاريع المهمة بالأحياء الشعبية تصلح فقط للنوم دون توازن، لا مستشفيات، لا ملاعب رياضية، لا مدارس…، باعتبارها أولوية لتوفير العيش الكريم للساكنة وحفظ كرامة الانسان، ولكن مع الأسف الأراضي يتم الاحتفاظ بها لتمريرها لمافيات العقار في الوقت المناسب”.
وأضافت نبيلة منيب، “لا يمكن الاختباء وراء المكاتب السابقة، لأن المسؤول يجب أن يوقف العبث وأن يبدأ في العمل، وإذا استمر في نفس النهج الفاسد فهو فاسد، لأن مهام الاتحاد الأوروبي تنجز في ست أشهر فقط، أما نحن يرهقنا المسؤول بكلمة ‘تسناوني، تسناوني… أش غانتسناو الخراب المبين’.
فعلى سبيل المثال، تضيف المتحدثة، تم هدم الخيرية الإسلامية بعين الشق التي كان بالإمكان أن تتحول لمرفق اجتماعي، أصبحت الأن أرضا خالية تصب إليها جل الأنظار للظفر بها، في حين المجتمع المدني ورفقاء الحزب، قدموا مشروع بناء قاعة مغطاة وكذا دار المسنين ومسرح الهواء الطلق…، ونفس الشيء يمكن إسقاطه على جميع دوائر الدارالبيضاء التي لا تتسم بالتوازن ولا تتوفر على مرافق عمومية ولا حتى سكن لائق”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...